دولي

«سوخوي باك فا» الروسية تتفوق على المقاتلة «إف-35» الأمريكية

حازت مقاتلة الشبح الروسية الجديدة «سوخوي باك فا» أو «تى-50»، المركز الأول في اهتمام العديد من الخبراء الأمريكيين والغربيين نظراً لما تمتلكه من قدرات تجعلها تتفوق على مقاتلات «إف-35» الأمريكية، حيث تعد المقاتلة الروسية من الجيل الخامس وتستطيع حمل أسلحة يصل وزنها لـ10 طن.
وتعتبر المقاتلة سوخوي T — 50)) متعددة المهام، فهي قاذفة ذات قدرات قتالية فائقة تحقق لها السيادة الجوية. ويرجع ذلك إلى قدراتها العالية على المناورة التي تصل إلى11G وسرعتها البالغة (2100 كم/ساعة) وعملها على ارتفاع (20) كم من سطح الأرض.
وتصل معدلات صعود المقاتلة الرأسي تصل إلى (350) متر في الثانية، ويعود الفضل في ذلك إلى محركين غايةِ في القوة (AL-41F1) يـمـكـناها من التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة إلى استخدام المسـرعات أو الحارقات الإضافية علما بأن هذه الميزة لا تتوفر حالياً إلا في الطائرة الروسية «ميغ ـ 31» والطائرات الأمريكية »إف ـ 22» و«إف ـ 35».
وصنعت الطائرة T-50 باستخدام عدد كبير من المواد الجديدة، إذ كشفت التقارير الأميركية أن هذه الطائرة تحفل بما هو جديد ولم يسبق استخدامه من قبل، مثل مواد التصنيع الكربونية البلاستيكية التي تتميز بوزن خفيف يساوي نصف وزن التيتانيوم، وبصلابة كبيرة جدا، مما أدى إلى تخفيف وزن الطائرة إلى الربع مقارنة بمثيلاتها.
ومن مميزات هذه الطائرة أيضا القدرة على التحليق خلال مدة طويلة (3.5) ساعات متواصلة، بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي كل الظروف الجوية، والقدرة على التخفي، وقدرة عالية على حماية النفس، ناهيك عن مداها البالغ (5500) كم. تحمل الطائرة أسلحتها من صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي.
وتجهز المقاتلة بحاويتين داخليتين على الأقل للأسلحة، طول الواحدة حوالي 5.1 متر، يتسعن لما يبلغ وزنه 2.5 طن، توضع فيهن الصواريخ الموجهة «جو-جو» و«جو- أرض»، وكذلك قنابل عيار 500 كغ، وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاويات الخارجية التي تصل إلى 10 طن.