مناقشة استراتيجية اعتماد السنة التحضيرية في الكليات الطبية
استعرض مجلس التعليم العالي في جلسته أمس برئاسة الوزير الدكتور محمد عامر المارديني استراتيجية وخطة التعليم العالي في إقرار السنة التحضيرية بالكليات الطبية ووضع آليات تنفيذ توصيات ورشة العمل التعريفية للامتحانات الوطنية الموحدة.
وأكد المارديني حرص الوزارة على انجاز السنة التحضيرية بالشكل الأنسب وبما يحقق أهداف اعتمادها مشيرا الى جهوزية الوزارة ومؤسساتها واستعدادها لمواجهة أي صعوبات خلال تطبيقها عبر مواكبة التطورات في الجامعات من خلال تقارير تقدم إليها أسبوعيا.
وناقش أعضاء المجلس مذكرة حول السنة التحضيرية للعام الدراسي 2015/2016 في الكليات الطبية “الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة” والأعمال المنجزة لجهة تحديد عدد الطلاب المقترح قبولهم وفق الطاقة الاستيعابية لهذه الكليات في جميع الجامعات الحكومية، وتوزيعهم وفق مصدر الثانوية واعتماد النظام الفصلي وخضوع الطلاب للامتحانات العملية للمقررات، إضافة الى عرض مقررات السنة التحضيرية والخطة الإعلامية ممثلة بتوزيع بروشورات على طلاب المدارس وإرسال رسائل عبر الهاتف المحمول وعقد لقاءات في وسائل الإعلام المختلفة بالتزامن مع مراحل انجاز السنة التحضيرية.
واستمع المجلس الى نتائج ورشة العمل التي أقيمت للتعريف بالامتحانات الوطنية الموحدة في الكليات الطبية وكليات الهندسة “المعلوماتية والمدنية والمعمارية” وكليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الادارية والتي تم اعتمادها شرطا للتخرج والقبول في الدراسات العليا في بعض الكليات في الجامعات الحكومية والخاصة السورية وغير السورية.
وقدم المجلس عرضا لتوصيات مؤتمر دور المؤسسات العلمية والبحثية في إعادة الإعمار الذي أقيم في جامعة دمشق بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي والطلب من الجامعات والمؤسسات البحثية توظيف كل الإمكانيات من الخبرات الأكاديمية والبنية التحتية المتوفرة لديها لاستثمارها في عملية الإعمار والبناء في سورية.