صحة

تعرّف على فوائد عشبة “المكنسة”

 

المكنسة هي نوع من الأعشاب البرية تنمو في الكثير من المناطق لكنها في الوقت نفسه دواء فعال للكثير من الأمراض، حيث تحتوي على قلويدات؛ سبارتئين هيدروكسي لوبانين، مشتقات ثنائي هيدرو – لوبانين، والأجزاء المستعملة قمم الأزهار والبذور.

كما تحتوي على مركبات الثيامين وجليكوسيدات الايسوفلافون إضافة إلى فلافونويدات.‏‏

كما إنها مفيدة للقلب، لرفع ضغط الدم، وزيتها مدر للبول، مقبض وعائي محيطي، ويمكن استخدامه لاحتباس الماء حيث يحدث نتيجة لضعف القلب.

وصفها العلماء القدامى أنها مفيدة لوجع الأسنان، البرداء، والنقرس، وعرق النسا، وتورم في متاعب الطحال واليرقان، والكلى والمثانة، وخاصة في حالات الحصى في المثانة.

تستخدم مع الهندباء لتطهير الكلى والمثانة، وزيادة تدفق البول.‏‏

يعود أصل عشبة المكنسة إلى الجزر البريطانية وأوروبا. وتتواجد في أمريكا الشمالية وجنوب افريقيا وأجزاء من آسيا.‏‏

ويمكن تناول جرعات عالية من هذه العشبة أن يسبب أعراضا غير مرغوب فيها من ضعف البصر، والتقيؤ والتعرق الغزير ولا تستخدم عشبة المكنسة في فترة الحمل أو في حال ارتفاع ضغط الدم.‏‏