بالصور.. هكذا تحاول المرأة الفلسطينية حماية أطفالها من الصهاينة
استطاعت مجموعة من نساء قرية النبي صالح في فلسطين المحتلة بأيديهن من تحرير طفل من القرية بعد أن اعتقله جندي صهيوني أثناء قيام قوّات الاحتلال بقمع مسيرة أسبوعية احتجاجية على الاستيطان في القرية، وانتشرت صور النساء وهن يدافعن عن الطفل محمد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت النسوة بسالة كبيرة في حماية محمد من يدي الجندي الصهيوني المدجج بالسلاح.
وقالت ناريمان تميمي، من قرية النبي صالح حول تفاصيل الحدث: إن “جيش الاحتلال نصب كمينًا خلف أشجار الزيتون في القرية، بينما اختفت مركباته العسكرية في الوادي المتاخم للقرية، وبعد دقائق هاجموا الشباب في المسيرة، وباشروا بإطلاق الرصاص المطّاطي والغاز المسيل للدموع”.
وأردفت: “وبعد أن أصابوا بعض الشبّان هاجموا ابني محمد الطفل الصغير الذي يظهر في الفيديو، وأرادوا اعتقاله ممّا اضطرنا لتحريره من قبضة الجندي خاصة أنه أصيب الأسبوع الماضي برصاص مطّاط في يده، ممّا أدّى إلى كسر يده “.
وتابعت أن “الجندي الذي أراد اعتقال محمد ضرب الطفلة عهد بالبندقية في رأسها، ولكننا استطعنا تحرير الطفل من قبضته بعد صراع طويل”.
وروت تميمي تفاصيل ما يحصل في النبي صالح، وقالت إن “جنود الاحتلال يرسلون لنا رسائل من خلال السكّان بعد أن يوقفونا على الحاجز الموجود في أول القرية، إذ يقولون لكل من يوقفونه ويفتّشونه أن يرسل رسالة إلى فلان بأنهم سيقتلونه أو إلى فلان بأنهم سيعتقلونه، وعلى هذا الموّال تسير الأمور بالإضافة إلى الإذلال اليومي على الحاجز الذي تمركزوا فيه أول القرية”.