الاستخبارات النيجيرية تعتقل قيادياً في جماعة “بوكو حرام”
أعلنت وكالة الاستخبارات النيجيرية اليوم الأحد توقيف مجموعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى جماعة “بوكو حرام” وبصلتهم بهجمات انتحارية في البلاد، بينهم قيادي كبير.
وقالت دائرة أمن الدولة في بيان إنها اعتقلت بين تموز وآب من العام الجاري عثمان شوايبو المعروف بـ”موني” وأفرادا آخرين هم مسؤولون في الجماعة المتطرفة في ولايات لاغوس وكانو والهضبة واينوغو وغومبي.
وأضافت “تجدر الملاحظة خصوصا أنه تم في الـ8 من تموز الماضي في ولاية غومبي (شمال شرق) اعتقال مسؤولين عن تنسيق اعتداءات انتحارية في بوتيسكوم وكانو وزاريا وجوس”.
وتابعت أن “شوايبو اعترف بأنه تزعم مجموعة من تسعة أفراد في الحركة أرسلوا من غابة سامبيسا لتنفيذ هجمات. وكشف أن أربعة من التسعة استخدموا كانتحاريين لارتكاب اعتداءات”.
وأكدت وكالة الاستخبارات النيجيرية أن اعتقال شوايبو وأفراد آخرين في هذه الخلية حال دون تنفيذ “بوكو حرام” مزيدا من الهجمات، لافتة إلى أن عناصرها أحبطوا أيضا مشاريع هجمات للمتمردين في العاصمة الاقتصادية لاغوس.
وأوضحت الوكالة أن “التدفق المفاجئ لأفراد بوكو حرام على ولاية لاغوس يؤكد عزم الجماعة على توسيع أنشطتها الإرهابية داخل الولاية نفسها، وربما في مناطق أخرى من البلاد”.