الشريط الاخباريسورية

إعلاميون وناشطون تونسيون في سورية.. شركاء في معركة التصدي للإرهاب

 

أكد نائب رئيس مجلس الشعب الدكتور فهمي حسن أن سورية اليوم تدفع ثمن مواقفها العروبية والقومية الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار حسن خلال لقائه اليوم الاثنين وفد الإعلاميين والناشطين التونسيين، إلى جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق الشعب السوري والفكر الوهابي التكفيري الذي تحمله وتعمل على ترويجه بعض الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب في المنطقة .
وشدد على دور الإعلام المهني والموضوعي في نقل صورة حقيقية وصادقة عن الأوضاع في سورية وتعريف الرأي العام العربي بحقيقة المؤامرة التي تستهدف جميع الدول العربية بهدف تقسيمها والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها خدمة للكيان الصهيوني إضافة الى مواجهة قنوات الاعلام المضلل التي تعمل على التحريض وبث الفرقة ونشر الأفكار التكفيرية والارهابية.
من جهته أكد رئيس مركز قرطاج لدراسات التنمية والإعلام زياد الهاني رئيس الوفد أن “سورية وتونس شركاء في التاريخ والحضارة وفي معارك التصدي للإرهاب البربري الذي يحاول إلغاء كرامة الإنسان وسلبه إرادته وحريته خدمة لأجندات معادية للأمة العربية وشعوبها” موضحاً أن هذا الإرهاب الذي يستهدف سورية وتونس اليوم يقف خلفه فكر واحد بغيض يقوم على ثقافة غزو عقول الشباب وسرقتها وتدمير الحضارات العربية العريقة.
وأشار إلى أن الوفد الذي يزور سورية حاليا يضم محامين وناشطين سياسيين وممثلين عن المجتمع المدني وهم يعملون في تونس على الملاحقة القضائية لكل من حرض الشباب التونسي ومولهم ووفر الملاذ الآمن لهم بغية تسفيرهم إلى سورية وضمهم إلى صفوف التنظيمات الإرهابية.