صحة

الموسيقى تساعد في علاج مرضى “الزهايمر”

 

عندما تفشل الكلمات عن التعبير، تتحدث الموسيقى” هذا الاقتباس الشهير، من الكاتب الكبير هانز كريستيان أندرسن، يعطي معنى جديد ويضيف لفوائد الموسيقى.

حيث كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون امريكيون، عن نتائج جديدة ومثيرة للغاية، حيث أفادت أن الموسيقى تساعد في علاج مرضى الخرف.

وقد وجدت سلسلة من الدراسات الجديدة أن الموسيقى لا يمكنها إلا تحسين الحالة المزاجية لمرضى الزهايمر، ولكن الدراسة الحديثة أظهرت أن الاستماع إلى الأغاني المفضلة يعزز أيضا الذاكره، والتفكير، والمهارات المعرفية.

ويقول خبراء الصحة العقلية أن الدراسات الجديدة توفر أدلة دامغة على أن الموسيقى تحقق مكاسب كبيرة في علاج مرض الزهايمر، وهو المرض الغير قابل للشفاء مع عدم وجود علاج فعال له.

وأضافت سارة لوك، نائب رئيس البحوث العلمية للزهايمر، أن هناك أدلة قوية نسبياً، فيما يتعلق بقدرة الموسيقى في التأثير على السلوك، مثل الحد من القلق والاضطراب.