الشريط الاخباريسلايدسورية

سؤال “الفساد”.. بماذا رد الحلقي؟

وسط تكهنات وتقارير إعلامية متضاربة تناقلتها المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي حول أداء الحكومة السورية وكيفية تعملها مع الأزمة، عقد رئيس الوزراء وائل الحلقي مؤتمرا صحفيا أمام وسائل الإعلام السورية.

جاء المؤتمر الصحفي وسط انشغال السوريين بسؤالين كبيرين حول الفساد والهجرة.

وفي حين لم يتطرق الحلقي في المؤتمر لموضوع الفساد رد على سؤال لـ”البعث ميديا” حول آليات محاسبة من يثبت تورطهم في الفساد: «نحن نقوم بالمحاسبة الفساد وفق آليات قضائية والآن هناك 7 من مسؤولين الصف الأول بين وزراء ومعاونين وزراء ومدراء عامين وأحياناً رؤساء منظمات يحاكمون بتهم فساد هذا في العام 2015 وفي العام المنصرم تمت محاكمة 22 شخصاً بتهم فساد ويتم بشكل دوري صرف عاملين من الخدمة بعد ثبوت تورطهم بالفساد».

وفي رد الحلقي على سؤال عن مدير تسويق النفط الفار محمد روبية بيّن الحلقي أنه: «جاءنا كتاب يقترح صرف محمد روبية من الخدمة كونه غادر القطر قبل قبول استقالته، لاسيما أنه يحمل جواز سفر فلسطيني فهو لا يحتاج إلى موافقة للخروج من القطر».

وأكد الحلقي أن: «ملف هجرة السوريين مشروع سياسي منظم ذو أبعاد استراتيجية عميقة لتفريغ سورية من كوادرها الكفوءة المتميزة وشريحة الشباب التي يعول عليها في بناء سورية وإعادة الإعمار».

وأشار الحلقي إلى أن: «انخفاض إنتاج النفط والغاز وتراجع واقع الكهرباء بشكل متسارع جاء نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر ضد سورية والاعتداءات الإرهابية على البنى التحتية ونحن نستورد 70 بالمئة من احتياجات الشعب من المحروقات من الدول الصديقة».

ولفت الحلقي إلى أن: «لدى الحكومة عقودا لشراء 200 حافلة نقل داخلي وصلت منها 50 ومع بداية الشهر القادم ستصل 50 أخرى وبداية العام القادم 100 حافلة فضلا عن عقد شراء مباشر لنحو 107 حافلات لرفد منظومة النقل الداخلي ولا سيما في مراكز المدن في دمشق واللاذقية».

وذكر رئيس مجلس الوزراء أن: «تكلفة الدعم الاجتماعي خلال عام 2015 بلغت 984 مليار ليرة أي ما نسبته 44 بالمئة من الموازنة العامة وأن تكلفة الدعم الإنمائي هي 2.7 مليار ليرة وتدفع منها الحكومة 70 بالمئة بينما تدفع المنظمات الدولية 30 بالمئة فقط».