الشريط الاخباريسلايدسورية

المعلم: الروس لم يتأخروا عن دعم الجيش العربي السوري منذ اندلاع الازمة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن الارهاب مشكلة عالمية وليست مشكلة سورية والعراق وحدهما لافتا الى أن الجيش العربي السوري برهن أنه قادر على القيام بمهامه.. وما نحتاج اليه هو مزيد من السلاح والذخيرة النوعية لمواجهة السلاح النوعي الذى تملكه التنظيمات الارهابية.
وقال المعلم في حوار خاص مع التلفزيون السوري.. “انه منذ اربع سنوات ونصف السنة ورهان المتآمرين على سورية ان يسقط النظام وان يهزم الجيش العربي السوري وان تصبح سورية دولة مفككة مهزومة منهارة اقتصاديا.. الان الجديد في ذلك انهم خسروا الرهان وسورية ما زالت صامدة وجيشها العربي السوري يقاوم بكل بسالة وبطولة ورغم التضحيات شعبها صامد ويدعم ويساند الجيش.. سورية لم تتفكك” مؤكدا أن القيادة تقود البلد بحكمة متناهية.. اننا في كل يوم نتجدد في نضالنا ضد الارهاب والاخرون في كل يوم يقتربون من اليأس.
وحول التعامل مع الدول الاقليمية التي تدعم الارهاب أوضح المعلم “أن هذه الدول منذ اربع سنوات ونصف السنة كانت تشعر نفسها عندما تامرت على سورية بأنها في مأمن من شرور الارهاب .. والارهاب اشتد عليها .. وكنا نقول باستمرار ان الارهاب سوف يرتد على داعميه .. وعندما نتحدث عن تحالف او تنسيق او ائتلاف نحن نستجيب لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي طالب فيها بإقامة هذا التحالف”.
وقال المعلم.. “السوءال الاساسي.. هل هذه الدول التي تنوى ان تحارب الارهاب في سورية دفاعا عن نفسها صادقة ومصممة على تغيير مواقفها من التآمر على سورية الى التنسيق معها.. ونحن جاهزون في حال لمسنا صدق هذه الدول”.
وأضاف المعلم.. “ان الروس لم يتأخروا عن دعم الجيش العربي السوري منذ اندلاع الازمة لكن لمسوا مؤخرا ازدواجية في معايير التعامل مع سورية من قبل الغرب الذى يريد اطالة أمد الازمة ويريد نسف ما تبقى من البنية التحتية ويريد خدمة مصالح /اسرائيل/ ومن هنا جاء الدخول الروسي بهذه القوة”.
وأكد المعلم ان التصاعد في التصريحات الروسية على لسان مختلف المسؤولين أدى الى نتائج فالولايات المتحدة بدأت تتراجع عن موقفها فبالأمس قالت اننا نرحب بالتدخل الروسي لمكافحة تنظيم /داعش/ وقالت اننا ندرس التنسيق العسكري مع روسيا لمكافحته فهذا التصعيد في التصريحات مهم جدا وامل أن يستمر لانه بدأ يحدث أثرا في الغرب الذى لم يصح الا عندما وجد موجات من المهاجرين وعندما بدأ الارهاب يزور عواصمه مشددا على ان “الموقف الروسي سيؤدي الى صحوة في الغرب وهذا يهمنا كثيرا”.