الشريط الاخباريدولي

موسكو تؤكد على ضرورة توحيد الجهود لمحاربة «داعش»

جددت وزارة الخارجية الروسية تأكيدها اليوم ضرورة توحيد الجهود العالمية عبر جبهة موحدة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي مشددة على استحالة تحقيق ذلك والتوصل إلى نتيجة دون مشاركة سورية في هذه الجبهة.

ودعت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم واشنطن لإدراك أبعاد الخطر الذي يمثله تنظيم “داعش” الإرهابي واستحالة مكافحة هذا الخطر بصورة فعالة إلا في صفوف جبهة موحدة.

وشددت زاخاروفا على استحالة مكافحة الإرهاب دون مشاركة سورية وقالت “من المستحيل التوصل إلى ذلك دون مشاركة الحكومة السورية الشرعية”.

ولفتت زاخاروفا إلى أن سياسة بلادها في سورية تقوم على دعم سورية في محاربة التنظيمات الإرهابية وقالت “إن الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه روسيا في سورية ليس دعم الرئيس بشار الأسد بل دعم سورية في حربها ضد تنظيم “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تهدد الامن القومي للاتحاد الأوروبي”.

وأضافت زاخاروفا “إن الولايات المتحدة التي تعرب في الآونة الأخيرة عن قلقها من تعزيز التواجد العسكري الروسي المزعوم في سورية ومن طابع المساعدات العسكرية الروسية لدمشق تعتمد في تقييماتها بالدرجة الأولى على معلومات تقدمها وسائل الإعلام” مبدية استعداد موسكو لتقديم أي معلومات تهم الأمريكيين عبر القنوات المخصصة لذلك لكي يتمكن الخبراء العسكريون من كلا الطرفين من بحث جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في وقت سابق “إن القوة العسكرية الأكثر فاعلية على الأرض في سورية هي قوات الجيش الحكومي” واصفا الحديث عن عدم إشراكه في الحرب ضد تنظيم “داعش” بـ “الهراء” موضحا أن مهمة الخبراء العسكريين الروس الموجودين في سورية تكمن في تدريب العسكريين السوريين على استخدام الأسلحة الجديدة التي توردها موسكو وفقا لعقود موقعة بين الجانبين تنسجم مع القانون الدولي لدعم دمشق في مواجهة الإرهاب.