الشريط الاخباريسورية

كوفاتشيك: لا حل للأزمة في سورية دون الرئيس الأسد

دعا رئيس الكتلة النيابية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي في مجلس النواب بافيل كوفاتشيك الاتحاد الاوروبي إلى العمل على إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة مشددا في الوقت ذاته على ان “لا حل للأزمة دون الرئيس بشار الأسد”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد امس عدم وجود أى أسباب تبرر “التهرب من التعاون مع القيادة السورية التي تواجه الخطر الإرهابي” معتبرا في الوقت ذاته أن “تجاهل قدرات الجيش السورى فى محاربة الإرهاب يساوى التضحية بأمن المنطقة برمتها”.

وانتقد كوفاتشيك في حديث للتلفزيون التشيكي الليلة الماضية التناقضات القائمة في سياسات الدول الغربية التي تزعم بأنها تقاتل تنظيم “داعش” الإرهابي “فعليا أو وهميا” في وقت تعمل فيه ضد الحكومة السورية الشرعية.

وحمل كوفاتشيك الغرب المسؤولية عن الأزمة في سورية والأوضاع في العراق وليبيا بسبب تدخلاته فيها ومحاولاته “الفاشلة” لتصدير “ديمقراطيته” التي لا تناسب مجتمعاتها إليها.

ولفت رئيس الكتلة النيابية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي إلى التقدم والتطور في نظامي الصحة والتعليم في سورية قبيل التدخلات الخارجية في شؤونها مشيرا إلى أن تأجيج الأزمة في سورية أدى إلى نشوء أوضاع إنسانية صعبة وتهجير مواطنيها.

وشدد على وجوب العمل على إنهاء الأزمة في سورية بكل الطرق الشرعية وإعادة الأمن والاستقرار إليها حتى يتمكن السوريون الذين هجروا منها إلى الخارج من العودة اليها والمساهمة في إعادة إعمارها لافتا إلى أن حل “أزمة تدفق اللاجئين يبدأ بالبحث عن اسبابها في الدول التي يتدفقون منها وليس في معالجة تداعياتها كما يفعل الاتحاد الاوروبي الان من خلال التركيز على موضوع العمل بالمحاصصة الإجبارية بتوزيع اللاجئين بين دوله”.