الشريط الاخباريسلايدسورية

الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع العادل بدمشق

أدى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع العادل بدمشق.

وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد كبار المسؤولين في الحزب والدولة ووزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي والمواطنين.

وبعد أداء الصلاة، انتقد إمام المسجد الشيخ أحمد سامر القباني في خطبة العيد، حرمان السوريين من أداء فريضة الحج من قبل نظام السعودي. مشيراً إلى أن سورية نادت أبنائها فلبوها وقدموا أنفسهم “أضحية” كرمى لها، لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري بجنوده وضباطه قدموا الغالي والرخيص لأجل الوطن.

 

وتابع القباني قائلاً: أن “أعداء الأمة وعندما اصطدموا بصمود الشعب السوري، فولدوا مسخاً مشوهاً هو الحركات الإرهابية، التي تدعي أنها تمثل المشروع الاسلامي، بينما هم في الحقيقة أعراب جدد وأحفاد الخوارج الذين ابتليت بهم الأمة ومولهم النفط والدولار”، مضيفاً أن الشعب السوري كان واعياً بمايكفي للوقوف إلى جانب قيادته وجيش بلاده، وأن شيوخ بلاد الشام ساهموا بفكرهم النيّر أن ينقذوا سورية من مؤامرة الأعداء، لافتاً إلى أن المدهش بما يجري في سورية، أن أبناء جلدتك من الأعراب الذين يتحدثون لغتك، هم من يقتلوك. هم من يدخلون إليك الميليشيات المسلحة لقتلك بينما يصمتون إزاء مايجري في المسجد الأقصى الذي يتعرض لأبشع جريمة عرفها التاريخ.

 

وأضاف، نعبد الله لأننا مؤمنون بأن الله سيفرّج علينا أزمتنا، وثقتنا كبيرة بجيش بلادنا الباسل وتضحياته التي قدمها لدحر المؤامرة عن سورية وسينتصر، كما يفعل الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع عدوان، متسائلاً: لماذا لا يجمعوا جيوشهم لإنقاذ ماتبقى من البلاد العربية التي كانت ومازالت ضحية الصهيونية العالمية، لماذا لا تنقذون المسجد الأقصى الذي ينتهك أمامكم دون حراك ..؟؟

 

وذكّر الشيخ القباني، بأن سورية استقبلت كل من لجأ لها دون أن تنصب له “خيمة”، بعكس مايفعل الأعراب اليوم بحق الشعب السوري الهارب من جرائم المسلحين، لافتاً إلى أن في سورية يعلم الدين الحق، وأن سورية لاتعلم شعبها “التكفير” كما تفعل غيرها من البلاد العربية، داعياً الدول العربية إلى “اتقاء الله” بحق اللاجئين السوريين وحسن معاملتهم.

 

وشكر خطيب جامع العادل أحمد القباني، الرئيس «بشار الأسد» على المكرمة المالية التي قدمها للشعب السوري.

 

وختم القباني خطبته بالدعاء لنصرة سورية وجيشها، مؤكداً أن الشعب السوري وجيشهم العظيم سيبقون خلف الرئيس الأسد حتى تنتصر سورية على أزمتها التي تمر بها.