منوع

تطوير أضخم «تلسكوب» في العالم للبحث عن الكائنات الفضائية

 

ابتكر مجموعة من العلماء أضخم تلسكوب في العالم، والذي يعد أكبر 25 مرة من تلسكوب “هابل” التابع لناسا للمساعدة في البحث عن الكواكب البعيدة التي قد تكون موطنا لحياة غريبة. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية كشف العلماء عن خطط لإطلاق “سوبر هابل” المعروفة الذي سيكون أقوى 100 مرة من أجهزة التلكسوب الأخرى، والذي سيتيح الفرصة للعلماء للخوض بشكل أعمق في الكون، مما سيساعدهم في اكتشاف حقائق جديدة وربما يدفعهم للعثور على كواكب شبيهة بالأرض صغيرة تدور حول نجوم أخرى. سيتميز التلسكوب بحجمه الضخم، حيث يبلع عرضه 39 أقدام أي ما يعادل 12 متر، ليتمكن من التجول في الفضاء من على بعد مليون ميل من الأرض، واكتشافه دون عائق من قبل الغلاف الجوي للأرض، والذي يمكن أن يشوه الصور التي تلتقطها التلسكوبات الأرضية، حيث تم وصفه بأنه تغيير لقواعد اللعبة وطريقة فهمنا لمكاننا في الكون، بالإضافة إلى أنه سيكون قويا جدا لدرجة تجعله قادرا على رؤية النجوم مثل شمسنا التي تبعد 30 مليون سنة ضوئية، ليرسل للأرض أكبر وأدق صور للكون حتى الآن.

لم يتم تحديد ميزانية الرحلة بدقة، لكن من المتوقع أن تصل التكلفة إلى عدة مليارات لبناء وإطلاق التلسكوب، وقد وضعت المقترحات التي تقدم بها العلماء في جمعية مؤثرة للجامعات للبحوث في علم الفلك في واشنطن، حيث يحث ناسا ووكالات الفضاء الدولية الأخرى إلى العمل معا لتطوير التلسكوب في الوقت المناسب لموعد إطلاقه في 2030 .