الشريط الاخباريسلايدسورية

درعا.. انفجار سيارة مفخخة وفرار أعداد كبيرة من الإرهابيين إلى الأردن

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي خلال سلسلة عمليات على أوكارهم في درعا.

وقال مصدر عسكري في تصريح أن: «وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” في حي المنشية والبجابجة ومحيط الجمرك القديم في درعا البلد الذي يوجد فيه إرهابيون تكفيريون بعضهم مرتزقة تسللوا بدعم وتمويل وتسليح من أنظمة خليجية عبر
الحدود الأردنية مستغلين امتناع النظام الأردني عن ضبط حدوده».

وذكر المصدر أن: «الضربات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي».

وأضاف المصدر أن: «وحدة من الجيش أوقعت مجموعة إرهابية بكامل أفرادها بين قتيل ومصاب غرب بلدة عتمان شمال مدينة درعا».

وأشار المصدر إلى: «مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في عمليات نفذتها وحدة من الجيش على أوكارهم غرب جسر خربة غزالة في الريف الشمالي الشرقي».

وفي الريف الغربي أكدت مصادر أهلية انفجار سيارة في بلدة حيط بعد منتصف الليلة الماضية ما أدى إلى مقتل 3 إرهابيين وهم المدعو “عرعور حيط” و “غسان الصفوري” و “حسين النمري”.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته “قائد لواء الحرمين” الإرهابي “محمد الصفوري” على يد مجهولين في بلدة حيط بحسب تعبيرها وذلك في إطار التناحر والتصفيات الجسدية بين التنظيمات التكفيرية.

إلى ذلك تحدثت مصادر أهلية متطابقة في ريف درعا الجنوبي عن دخول أسلحة مضادة للدروع وللطائرات إلى إرهابيي “جيش اليرموك” و “حركة المثنى” و “أحرار الشام” عبر الحدود السورية الأردنية قادمة من السعودية.

وشهدت الأيام القليلة الماضية فرار ما يزيد على 3 آلاف إرهابي من “داعش” و “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش اليرموك” باتجاه الأراضي الأردنية بعد العمليات العسكرية المتصاعدة على الإرهاب التكفيري وذلك بعد أسابيع قليلة على فشل ما سموه “معركة عاصفة الجنوب” في تحقيق أي تقدم ميداني وانكسارهم ومقتل أبرز قيادييهم وفى مقدمتهم بشار الزعبي قائد “جيش اليرموك”.