الشريط الاخباريسلايدسورية

بدء العملية العسكرية بحمص.. الجيش يسيطر على العديد من المناطق في سورية

بدأت وحدات من الجيش العربي السوري عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي وتمكنت من إحكام سيطرتها على خالدية الدار الكبيرة بريف المحافظة الشمالي الغربي في وقت أحكمت فيه وحدات أخرى من الجيش سيطرتها على بناء سيرياتل و9 كتل أبنية في حي المنشية بدرعا البلد وبلدتي فورو والصفصافة بريف حماة الشمالي الغربي ومزارع الأمل بريف القنيطرة وفي ريف حلب أحكمت وحدات الجيش العاملة بريف المحافظة سيطرتها على قرية نعام وتل نعام بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

فقد أعلن مصدر عسكري اليوم بدء عملية عسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف حمص الشمالي أسفرت خلال الساعات الأولى عن فرض السيطرة الكاملة على قرية الخالدية.

وقال المصدر إن “وحدات من الجيش بدأت عملية عسكرية في ريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي بعد توجيه ضربات جوية مركزة وتمهيد مدفعي كثيف على تجمعات ومقرات التنظيمات الإرهابية”.

وأكد المصدر “فرض السيطرة الكاملة على قرية الخالدية قرب بلدة الدار الكبيرة بالريف الشمالي الغربي بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم”.

وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في مدينة تلبيسة وقرية تيرمعلة شمال مدينة حمص.

وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير غرفتي عمليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ومقتل العديد من أفرادها”.

 

في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل من سمته “قائد غرفة عمليات “تيرمعلة” الإرهابي “رواد الأكسح” وأحد متزعمي الارهابيين المدعو عامر موسى شيبلوط”.

ولفت المصدر إلى “إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة في ضربات مركزة لوحدات من الجيش على أوكارهم وتجمعاتهم في قريتي الغنطو وغجر أمير” شمال مدينة حمص.

وتحدثت مصادر أهلية في المنطقة عن فرار جماعي لأفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية من منطقة المشاريع قرب قنى العاصي بمنطقة تيرمعلة باتجاه تلبيسة والرستن.

في غضون ذلك أكد مصدر عسكري اليوم القضاء على آخر بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي فورو والصفصافة خلال العملية العسكرية البرية المتواصلة التي يخوضها الجيش في الريف الممتد بين حماة وإدلب بتغطية من الطيران الحربي.

وأشار مصدر عسكري إلى أن وحدات الجيش واصلت حربها على الإرهاب وسط تقدم كبير في دحر التنظيمات الإرهابية حيث “فرضت سيطرتها على بلدتي فورو والصفصافة بريف حماة الشمالي الغربي بعد القضاء على آخر بؤر الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.

كما أحكمت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على مزارع الامل في ريف القنيطرة الشمالي بعد تكبيد إرهابيي “جبهة النصرة” خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “فرضت سيطرتها الكاملة على مزارع الأمل بعد تدمير أوكار وتحصينات الإرهابيين فيها ومقتل وإصابة العديد منهم”.

وأكد المصدر “إحكام السيطرة الكاملة على حاجز الأمل” الذي يعد الخط الفاصل بين مزارع الأمل وقرية طرنجة التي تتخذه “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية منطلقا لشن اعتداءات إرهابية وإطلاق القذائف الصاروخية على القرى الآمنة بريف القنيطرة.

 

في هذه الأثناء أحكمت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف حلب سيطرتها على قرية نعام وتل نعام في ناحية السفيرة بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي.

وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المتواصلة ضد أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” بريف حلب الشرقي والجنوبي الشرقي حيث “فرضت سيطرتها على قرية نعام وتل نعام” في ناحية السفيرة جنوب شرق ريف مدينة حلب بنحو 25 كم.

وفي درعا أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا سيطرتها على بناء سيريتل وكتل أبنية جديدة في حي المنشية ومواقع ونقاط مهمة شمال شرق الشيخ مسكين خلال عملياتها المتواصلة على بؤر وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي.

وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت خلال عملياتها في حي المنشية على أوكار التنظيمات الارهابية على بناء سيريتل و 9 كتل ابنية في حي المنشية بدرعا البلد بعد القضاء على البؤر الإرهابية فيها”.

وأضاف المصدر: إن “وحدات من الجيش سيطرت خلال عملية نفذتها صباح اليوم على عدد من المواقع والنقاط المهمة شمال شرق بلدة الشيخ مسكين” شمال مدينة درعا بنحو22 كم.

وأشار المصدر إلى “مقتل العديد من ارهابيي “جبهة النصرة” خلال العملية وتدمير الياتهم وعتادهم”.