Uncategorized

المقداد: الموقف الروسي يعزز صمود سورية وانتصاراتها

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن دعم إيران لسورية وموقف روسيا بالتدخل المباشر لضرب الإرهاب ساهما في تعزيز صمود سورية وانتصاراتها.

ولفت المقداد في لقاء مع قناة العالم اليوم إلى أن الانجازات التي حققتها روسيا الاتحادية في مواجهة الإرهاب فضحت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بذريعة “مكافحة الإرهاب” والذي لم ينجز شيئا في هذا المجال مبينا أن هدف هذا التحالف هو خدمة ادوات الولايات المتحدة في المنطقة كالسعودية وتركيا وتدمير سورية واستمرار الحرب فيها.

وأشار المقداد إلى أن القوى التي دعمت الارهاب في سورية ما زالت تراهن على الحل العسكري في حين أن القيادة السورية جاهزة ومستعدة وتوءمن بالمسار السياسي الذي يجب أن يبحث بالتوازي إلى جانب مكافحة الارهاب املا في أن “ينضم كل السوريين الصادقين إلى جهود الجيش العربي السوري في مكافحة الارهاب على أن تكون مخرجات الحوار قابلة للتحقيق في الوقت المناسب الذي يحدده السوريون بعد إما القضاء على الارهاب أو قطع مشوار طويل في مكافحة الارهاب”.

وأضاف المقداد.. إن عناصر الحل السياسي أصبحت واضحة وما على الآخرين إلا أن يفهموا أن سورية لن تضحي بسيادتها واستقلالها تحت أي ظرف كان ولن نقبل بأي حل لا يضمن هذه العناصر الأساسية وفيما عدا ذلك فنحن جاهزون منذ هذه اللحظة لكي نجلس مع المعارضة الوطنية المقبولة وليس مع اي معارضة مرتبطة بالخارج ومستعدون أيضا للذهاب إلى المجموعات الأربع التي أعلنها المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا.

وأشار المقداد إلى أن الجانب الروسي حقق إنجازا مهما خلال مشاورات موسكو بفضل حنكته السياسية ودوره المتفهم خلال اجتماعات السوريين مؤكدا أهمية عقد مؤتمر “موسكو 3″.

من جانب آخر أعرب المقداد عن ترحيب سورية بإعلان مصر عن تفهمها لما يقوم به الاتحاد الروسي في مجال مكافحة الارهاب.

ودعا المقداد الشعب الفلسطيني للاستمرار في انتفاضته ورفضه للاحتلال وقال: “دافعوا عن الاقصى لان السعودية لن تدافع عن الاقصى وهي عاجزة عن الدفاع عن مكة وعن تنظيم الحج فيها.. وهي غير موءهلة للدفاع عن القضية الفلسطينية بل تتامر على هذه القضية وتضغط على القيادة الفلسطينية لتقديم التنازلات”.

وأشار المقداد إلى أن ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية مدعومة من الغرب وتركيا وانظمة عربية كالسعودية والاردن وقطر جاء نتيجة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وبهدف حرف الانتباه عن القضية الاساسية وهي قضية الشعب الفلسطيني.

وفي الشأن اليمني أشار المقداد إلى أن ما يقوم به نظام ال سعود هو “مجزرة بحق الشعب اليمني كالمجزرة التي يرتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري من خلال دعم الارهاب في سورية” مضيفا.. “طالبنا منذ اليوم الأول بوقف العدوان ونطالب كل الدول المشاركة بالعدوان بالتوقف عن ذلك”.