الشريط الاخباريسلايدسورية

الدفاع الروسية : نحن اتصال دائم مع الجيش السوري خلال ضرب مواقع الإرهاب

أكد نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انطونوف أن سلاح الجو الروسي على اتصال مستمر مع الجيش العربي السوري خلال الضربات التي يشنها على مواقع تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سورية .
ونقلت وكالة تاس عن انطونوف قوله في مؤتمر شيانغشان الأمني في الصين “جميع ضرباتنا دقيقة ومعدلة وتركزت فقط على أماكن البنية التحتية لتنظيم داعش مع التواصل الدائم مع الجيش السوري ولم نقم بضرب أي مواقع أخرى عسكرية كانت أو مدنية أو تجمعات سكنية أو مساجد كما يحاول العديد من وسائل إعلام الغرب الترويج له بشكل منتظم” .
ولفت انطونوف إلى أن روسيا مهتمة بالتعاون مع جميع الدول دون أي استثناء وقد نسقنا مع جميع دول المنطقة وتم في بغداد إنشاء مركز معلوماتي مشترك للتنسيق بين هيئات القيا دات العامة للقوات المسلحة في إيران وسورية والعراق وروسيا كما وجهنا دعوات متكررة إلى الولايات المتحدة لتعاون أوسع بشأن سورية غير أن الأخيرة لا تزال غير مستعدة لذلك.
وأكد المسؤول الروسي أن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية ضد الإرهاب تتم بالتزام صارم بالقانون الدولي لافتا إلى أن موسكو لم يكن بإمكانها سوى أن تستجيب لدعوة الحكومة السورية التي تحمل على عاتقها عبء مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وبالتالي اتخذت القيادة الروسية قرار توسيع المساعدة العسكرية والتقنية العسكرية إلى سورية.
إلى ذلك حذر انطونوف من أن تنظيم داعش يحاول توسيع نشاطه الإرهابي والتمدد نحو أوروبا ووسط وجنوب شرق آسيا كما يوجد احتمال أن يستخدم التنظيم أفغانستان كممر لانتقال إرهابييه إلى الصين ورابطة الدول المستقلة ولا سيما مع تكثيف نشاطه على الأراضي الأفغانية مؤخرا مشيرا إلى أن ما بين ألفين وثلاثة آلاف إرهابي من داعش يوجدون في أفغانستان .
وأشار إلى أن إرهابيي تنظيم داعش لديهم موارد تمويل ثابتة ومعدات عسكرية كثيرة يمكن الاعتماد عليها وقد يتمدد بذلك نحو أوروبا مؤكدا أن على لمجتمع الدولي عدم تجاهل حقيقة أن بعض البلدان تقدم الدعم والمساعدة للتنظيمات الإرهابية المختلفة بهدف تنفيذ أجنداتها الداخلية.
وحذر من أن الإرهابيين يسمحون للآخرين بقيادتهم والسيطرة عليهم إلى أن يحكموا مواقعهم ويصبحوا أقوياء وعندها يصبحون خارجين عن السيطرة .
وأضاف انطونوف يوجد حاليا نحو خمسين ألف مسلح في أفغانستان منظمين في أكثر من أربعة آلاف مجموعة ووحدة مختلفة معربا عن تصميم روسيا على مواصلة تقديم المساعدة للحكومة الافغانية على أساس ثنائي وكذلك في اطار منظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.