الشريط الاخباريعربي

«مسيرة غضب» في الخليل لاسترداد جثامين الشهداء من قبضة الاحتلال

 

دعت القوى الوطنية في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة اليوم الثلاثاء، إلى المشاركة الفاعلة في “مسيرة غضب” التي ستنظم في المدينة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجج الطعن.

 

وبحسب موقع “المركز الفلسطيني للإعلام” طالبت القوى عبر بيانات صادرة عنها جميع أهالي المدينة بالمشاركة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الظهر من مسجد الحرس باتجاه دوار ابن رشد للمطالبة باسترداد الجثامين، وخاصة جثماني الشهيدتين بيان اعسيلي ودانية ارشيد، كما أكدت أن استمرار احتجاز الجثامين هو بمثابة زيادة عذابات لعوائل الشهداء بعد إعدام أبنائهم، كما انه عقاب جماعي بحق جميع أهالي مدينة الخليل.

 

أما الشهداء فما يزالون يسقطون الواحد تلو الآخر حتى تجاوز عددهم 60 منذ مطلع الشهر الجاري وآخرهم الشاب إياد روحي جرادات البالغ من العمر 19 عاماً وسقط شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية بعد إصابته برصاصة استقرت في رأسه، بحسب مصادر طبية.

 

الشهيد “وكما يقول الشهود”، كان في طريقه مع مجموعة من الشبان لتقديم واجب العزاء بالشهيد رائد جرادات ليقعوا في كمين نصبه لهم جيش الاحتلال عند مفرق بيت عينون ليتلقوا وابلا من الرصاص الحي اردى الشهيد في مكان الاعتداء.

 

أما الشهيد رائد جرادات فكان هو الآخر قد سقط برصاص الاحتلال عند مفرق بيت عينون شرق الخليل لطعنه جنديا إسرائيلياً وترك الشاب ينزف حتى فارق الحياة، وكذلك الحال مع الفتاة الشهيدة التي أعدمت بدم بارد على أحد الحواجز الأمنية قرب “الحرم الإبراهيمي” بمدينة الخليل، عندما أمطرها جنود الاحتلال بوابل من الرصاص بدعوى أنها حاولت تنفيذ عملية طعن، رغم أنها كانت تصرخ “لا احمل سكيناً” بحسب شهود عيان رووا الحادثة.