الشريط الاخباريدوليسلايد

120 قتيلاً في حصيلة «مؤقتة» لهجمات باريس.. حالة الطوارئ وحدود مغلقة

 

شهدت العاصمة الفرنسية باريس الليلة الماضية هجمات عدة في عدد من مناطقها تخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن وإطلاق رصاص ما أدى إلى مقتل 120 شخصا على الأقل ودفع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لإعلان حال الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود.

 

وأفاد مصدر قريب من التحقيقات حول الهجمات لوكالة الصحافة الفرنسية أن 120 شخصاً على الأقل قتلوا في الهجمات وأصيب أكثر من 200 بجروح بينهم 80 إصاباتهم خطرة مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الحصيلة “لا تزال مؤقتة”.

 

وأضاف المصدر إن “الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتديها وذلك قرب أستاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع”.

 

بدورها ذكرت مصادر أمنية فرنسية أن الهجمات وقعت في أوقات شبه متزامنة في سبعة مواقع مختلفة من باريس إذ فجر انتحاري نفسه في أستاد فرنسا الدولي شمال المدينة حيث كان هولاند يحضر مباراة بكرة القدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا ووقعت هجمات أخرى في مواقع بوسط العاصمة تشهد ازدحاما قرب ساحة الجمهورية.

 

أما الاعتداء الافدح فقد وقع في مسرح باتاكلان بوسط باريس حيث قتل نحو مئة شخص حين احتجز مهاجمون رهائن في عملية استمرت حتى بعيد منتصف الليلة الماضية عندما اقتحمت الشرطة صالة المسرح.

 

وروى شاهد لاذاعة “فرانس انفو” أن شبانا دخلوا مسرح باتاكلان وبدؤوا بإطلاق النار عند المدخل هاتفين “الله اكبر” مشيرا إلى أن المهاجمين كانوا مسلحين ببنادق “بومب اكشن”.

 

وأفاد شاهد آخر يدعى بيار جانازاك كان موجودا في مسرح باتاكلان لوكالة الصحافة الفرنسية إن عددا من المهاجمين الذين شاركوا في هجمات باريس “تطرقوا إلى التدخل الفرنسي في سورية” قائلا.. “سمعتهم بشكل واضح يقولون للرهائن ..إنها مسؤولية هولاند.. إنها مسؤولية رئيسكم.. ما كان عليه التدخل في سورية”.

 

إلى ذلك أعلنت الشرطة الفرنسية أن ثلاثة من مهاجمي مسرح باتاكلان فجروا أنفسهم إثر اقتحام قوات الامن المكان في حين قتلت الرابع بينما قتل انتحاري إثر تفجيره نفسه قرب استاد فرنسا الدولي شمال العاصمة.