الشريط الاخباريسلايدسورية

انطلاق الاجتماع التأسيسي الأول لأمانة شبكة دمشق الدولية

 

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في كلمة له خلال الاجتماع التأسيسي الأول لأمانة شبكة دمشق الدولية “إعلاميون ضد الإرهاب” أن “الشعب السوري بروحه الوطنية استطاع أن يواجه الحرب الإرهابية الظالمة عليه والتي استهدفت كيان الدولة ببعدها المادي والوطني كجزء من مشروع غربي يهدف إلى إعادة رسم الجغرافيا في المنطقة”.

 

وأضاف وزير الإعلام “إن سورية آمنت دوما ولاسيما خلال الحرب الراهنة بأن المسارات السياسية ضرورة للدفع نحو الحلول وأن هذا المنطق منطق سيد وليس تابعاً. مع التأكيد على أن هذه المسارات وما ينتج عنها يجب أن “تحترم السيادة الوطنية بكل رموزها ولاسيما الأرض والخيار السيادي الشعبي في تحديد طبيعة المنظومة السياسية وإرادته الحرة المتمثلة في تسمية قيادته ورئيسه”.

 

وأشار الزعبي إلى أن “الخيار السيادي للشعب السوري ليس محلا للتفاوض والنقاش مع الأصدقاء أو الاشقاء أو الخصوم أو الأعداء وما يقرره السوريون هو ما سيحصل وسورية تحترم التزاماتها وتلتزم بما يلبي خياراتها ومصالح أبنائها” معتبرا أن الأمم الحية هي القادرة على حماية خياراتها وتكريس معاملاتها الفكرية “وأن كل حجارة الدنيا لا معنى لها إذا انتهكت كرامة الشعب والوطن” وأن “دماء الشهداء أغلى مما يظن البعض”.

 

من جهته تحدث الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عن تاريخ التنظيمات الإرهابية وارتباطها بالإرهاب الصهيوني في المنطقة ودورها في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لافتا إلى أن الإعلام سلاح خطير يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تحقيق الانتصار وصناعة الرأي العام وفي المقابل قد يكون سببا للهزائم وتشويه الحقيقة معتبرا “أنه لا وجود لإعلام حر بالعالم”.

 

بدوره أكد رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية عبد الله القصير في كلمة أمين عام الاتحاد أن الإرهاب التكفيري هو الوجه الآخر للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة والذي يرعى ويدعم ويستثمر هذا الإرهاب لتحقيق أهدافه في الانتقام لهزائمه المتكررة التي ألحقها به محور المقاومة والممانعة في المنطقة.

 

وكانت أعمال الاجتماع بدأت اليوم وذلك في فندق “الشيراتون” بدمشق بمشاركة دول عربية وإقليمية ودولية استكمالا لأعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي عقد بدمشق في تموز الماضي.

 

ويناقش المشاركون على مدى يومين إقرار النظام الأساسي للشبكة ومراجعة توصيات المؤتمر الإعلامي الدولي ووضع خطة لتنفيذها في عام 2016 ومناقشة أسماء الشخصيات التي سيقوم أعضاء الأمانة بترشيحهم لأعضاء الشبكة على المستويين الإقليمي والدولي وتحديد برنامج عمل الأمانة للفترة القادمة أثناء الاجتماع وما يستجد من أمور بالإضافة إلى عقد اللقاءات السياسية ومؤتمر صحفي.