منوع

“الأحلام” تستحوذ ربع وقت النوم وتقل مع التقدم بالعمر؟

 

يتشارك جميع الاشخاص كبارا وصغارا وبغض النظر عن أي اختلاف بينهم بالاحلام وتقول الاختصاصية النفسية ” جنان اسبر” انه حسب الدراسات يحلم الشخص ثلاث مرات يوميا على الاقل أي نحو /1080 / حلما في السنة.

وتضيف أسبر ان الاشخاص حتى عمر الخامسة والثلاثين يقضون ربع وقت نومهم وهم يحلمون وتقل هذه النسبة كلما تقدم بهم العمر.

وتبين اسبر أن الحلم هو تطبيق لما يتخيله الشخص كما يفسر شعوره تجاه نفسه ومستقبله وصلاته بالاخرين وتتجلى تلك التخيلات على شكل صور سبق تخزينها في المخ أثناء مراحل الحياة اليومية وقد تخرج على شكل صورة احلام معدلة ومحورة فتظهر امامنا في صورة جديدة.

وتذكر الاختصاصية النفسية ان الحلم يبدو كصور مفككة وغير منطقية لانها في الواقع تعبير عن المشاعر لا المنطق فاذا قرئت قراءة صحيحة فانها تنير لصاحب الحلم الطريق امامه فيفهم نفسه والعالم والمحيط به.

وتشير الاختصاصية الى أن الحلم قد يكون تجسيدا لما يدور في الخيال من احداث او لما يتمتع به الشخص الحالم من قدرات وصفات وقد يشعر ان هذه الصفات ليست فيه لكن اذا نظر الانسان الى احلامه نظرة فاحصة فانه يجدها نافعة ويفهم من خلالها حقيقة نفسه ومشاعره.

وتلفت اسبر الى ان كثيرا ما يتم نسيان الاحلام بينما تلح أخرى على الشخص أثناء النهار وقد تخلق لديه مشاعر من الكآبة أو اليأس أو الفرح أو الاعجاب وتترك تأثيرا عميقا على سلوكه وتصرفاته ما يجعله في حالة سلبية او ايجابية.

وتختلف الاحلام من شخص الى اخر حسب “اسبر” فأحلام النساء تكون اكثر عاطفية واشراقا بينما احلام الرجال اكثر عدوانية.