الشريط الاخباريدولي

موسكو تحذر بريطانيا من محاولة تقويض السيادة السورية

 

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن على بريطانيا في حال رغبت بتوسيع ضرباتها ضد تنظيم “داعش” الارهابي من العراق إلى سورية أن تطرح هذه المسالة على مجلس الأمن الدولي قبل اتخاذ خطوة بهذا الشأن.

 

وصرحت زاخاروفا للصحفيين في تعليقها على إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هذا الاسبوع انه يرغب بالحصول على دعم الأمم المتحدة لعمليات عسكرية ضد داعش في سورية ..” في حال رغبت بريطانيا بدفع فكرتها هذه قدما في مجلس الأمن الدولي سيكون عليها أن تصدر أوامر إلى مندوبها لدى الأمم المتحدة للبدء بمشاورات مع أعضاء المجلس ومن بينهم روسيا”.

 

وردا على قول كاميرون انه “يخشى أن تستخدم روسيا حق النقض لعرقلة استصدار قرار بهذا الشأن” في الأمم المتحدة أكدت زاخاروفا “أن روسيا لم ترفع الفيتو أبدا في وجه أي مبادرات منطقية طالما أنها تتفق والقوانين الدولية “لكنها حذرت من ان عملية بريطانية في سورية يجب ألا تسعى إلى “تقويض سيادة سورية”.

 

وفي شأن.. منفصل أكدت زاخاروفا أن تمدد حلف شمال الأطلسي الناتو في أوروبا ونشر بناه التحتية هناك لم يسعفه في حماية الفرنسيين أو غيرهم في الاتحاد الأوروبي من الإرهاب .

 

وأضافت “إن حلف الناتو كمنظمة يضع في مقدمة أهدافه أمان وسلامة مواطني الدول الأعضاء فيه” متسائلة “أين كانت هذه المنظمة حينما دوت الانفجارات و أصوات إطلاق النار في سبع مناطق في العاصمة الفرنسية باريس”.

 

وأضافت زاخاروفا “لم يسعف الناتو أي من البنى التحتية التي يعكف في الوقت الراهن على نشرها في الفضاء الأوروبي كما لم تفلح جهوده في تعزيز قواته هنا أو هناك في إنقاذ حياة الناس فأين كان شعار الدفاع عن الأوروبيين وضمان أمن المواطن عندما عجزوا عن حماية أمن الناس في باريس”.