الشريط الاخباريدولي

تقارير.. بريطانيات يروجن لـ«داعش» من عقر ديارهن

أوضح تحقيق وثائقي للقناة الرابعة البريطانية عن وجود مجموعة نسائية تروج لأفكار تنظيم «داعش» الإرهابي وتبدي التعاطف معه من خلال اجتماعات جرت على مدى السنتين الأخيرتين.
ومنع مركز اجتماعي في لندن الثلاثاء 25 تشرين الثاني المجموعة النسائية البريطانية المشتبه فيها من تنظيم اجتماعهن الدوري في قاعته.
وكانت مجموعة النساء حجزن الصالة لعقد اجتماعهن، وحين سألن عن المناسبة أجابت النسوة بأنه مجرد اجتماع خاص لمجموعة من الصديقات.
إلى ذلك، وضع المركز الاجتماعي الذي يدعى «مركز شارع أورفورد الآسيوي» لوحة على بابه يعلن فيها عن إلغاء تلك الاجتماعات من اليوم فصاعدا.
وحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، فإن المجموعة مكوّنة من عدة نساء اجتمعن على مدار عامين كل ثلاثاء، وقد تم الكشف عن انتمائهن إثر تحقيق سري جرى على مدار العام قامت به صحفية تسللت بينهن.
وأظهر التحقيق الذي عرضته القناة الرابعة البريطانية الاثنين الماضي تحت عنوان «داعش: إماطة النقاب عن مؤيداته البريطانيات»، تسجيلات صوتية للمجموعة أثناء الإقرار بأفكارهن التي اعتبرت ترويجا للفكر المتطرف.
في غضون ذلك، كشف العرض التلفزيوني أن المرأة التي أجرت التحقيق السري قامت بمراسلة المجموعة المشتبه بها على مدى 8 أشهر عبر الإنترنت قبل أن يُسمح لها بحضور اجتماع رفيع المستوى لا يسمح بالدخول إليه إلا بدعوة رسمية موجهة للضيفة، وذلك في والثامستو شرق لندن، وحضرته 9 منهن مع بناتهن وأطفالهن.