أبرزها مياه الشرب والطاقة الكهربائية.. الحكومة تناقش قضايا خدمية

عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية أمس وناقش قضايا وملفات خدمية واقتصادية أبرزها واقع مياه الشرب في مدينة دمشق ومعاناة المواطنين اليومية، مع قطاع النقل وإجراءات تحسينه وواقع الطاقة الكهربائية والأسعار ومؤسسة الطيران العربية السورية، إضافة للإجراءات المتبعة لتعزيز استقرار صمود الليرة السورية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أهمية ترشيد الإنفاق الحكومي وإدارة الموارد وخاصة المالية والحد من الهدر والفساد، مشيرا إلى الاستمرار بمشروع البطاقة الذكية لتعبئة وقود الآليات الحكومية، وخاصة أنه وفر نحو 1.7 مليار ليرة سورية، مشددا على أهمية ترشيد الإنفاق أيضاً في مجال الطاقة الكهربائية في جميع مؤسسات الدولة.

ولفت الحلقي إلى الوضع الصعب الذي وصلت إليه مؤسسة الطيران العربية السورية بسبب الحصار الجائر من قبل الغرب الاستعماري وعدم المقدرة على تأمين قطع الغيار والصيانة، مشيرا إلى أهمية توفير بدائل لتعزيز قدرات هذه المؤسسة وإعادة هيكلة الطيران المدني ومؤسسة الطيران العربية السورية.

وشدد الحلقي على ضرورة الاهتمام بواقع النظافة في محافظة طرطوس ومحاسبة المقصرين في الأداء بالبلديات ووجه باتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد نهائي لمشكلة النفايات وإظهار المحافظة بمظهرها الحضاري وخاصة أنها تضم معملا لمعالجة النفايات الصلبة.

وعن مشروع الحكومة الالكترونية أكد الحلقي المضي في خطة أرشفة الصحائف العقارية الكترونياً، مشدداً على الجهات المعنية بضرورة الاستمرار بأتمتة أعمال السجل العقاري، للوصول إلى تقديم خدمات حكومية عقارية رقمية وتفعيل أداء النافذة الواحدة وتثبيت الملكيات الفردية بعيدا عن عمليات التلاعب والتزوير والاحتيال والضياع، وبشكل يخفف الإجراءات البيروقراطية الروتينية.

وأشار الحلقي إلى ضرورة تشجيع المخترعين وتوفير الدعم المستمر لهم وخاصة من قبل وزارات التربية والتعليم والصناعة والتجارة الداخلية والأشغال والاقتصاد إضافة للمنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة أشار الحلقي إلى التوجيهات المستمرة للسيد الرئيس بشار الأسد، للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والجهود الحكومية لدمج هذه الشريحة مع المجتمع، من خلال تأمين مستلزماتها رغم الحصار الاقتصادي الجائر كالأطراف الصناعية وغيرها، إضافة للاتفاقيات الموقعة مع منظمات محلية ودولية وإحداث قسم في كلية التربية بجامعة دمشق لتخريج كوادر مدربة ومتخصصة في كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة.