دولي

أوكرانيا.. دعوات إلى إقالة ومحاسبة الحكومة الحالية

دعا حزب «الإدارة المحلية» الأوكراني برلمان البلاد إلى عدم التسامح مع حكومة أرسيني ياتسينيوك، وذلك بسبب الفساد المستشري والوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه أوكرانيا.
واتهم ألكساندر كوندراشيف رئيس المجلس السياسي لـ «حزب الإدارة المحلية» حكومة رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك بأنها من خلال إدارتها دفعت البلاد إلى شفير الإفلاس في غضون سنة ونصف.
ولفت السياسي الأوكراني إلى أن حكومة ياتسينيوك تتحمل مسؤولية الوضع الاقتصادي الحرج في أوكرانيا، داعيا إلى محاسبتها وليس فقط إقالتها.
وتنتهي في الـ 11 من شهر كانون الأول الجاري، فترة حصانة رئيس الوزراء الأوكراني، ما يمنح للبرلمان الأوكراني حقا لإقالته.
ووفقا للتشريعات الحالية في أوكرانيا فبعد مصادقة البرلمان على برنامج الحكومة يتمتع مجلس الوزراء بحصانة من الإقالة لمدة سنة واحدة.
وتعيش أوكرانيا ظروف اقتصادية وسياسية صعبة بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش العام الماضي، إذ تراجعت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى مستويات قياسية متدنية والتي بلغت بتاريخ 1 تشرين الثاني الماضي 12.961 مليار دولار، تزامنا مع هبوط حاد للناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ويدعم حزب “الإدارة المحلية” الأوكراني بشدة مسألة إقالة ياتسينيوك، وإعادة تشكيل حكومة جديدة، حيث يرى الحزب الأوكراني أنه كان لإدارة حكومة ياتسينيوك عواقب وخيمة على الاقتصاد، والبنية التحتية، والقطاع المالي.