فشل جديد لمجلس الأمن حول سورية.. والسبب فرنسا وبريطانيا
عرقلت فرنسا وبريطانيا، أمس، صدور بيان من مجلس الأمن أعدته روسيا يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف حي الزهراء في مدينة حمص أمس الأول.
وذكر مصدر دبلوماسي في مجلس الامن، أن المجلس أخفق في تبني البيان بسبب رفض وفدي فرنسا وبريطانيا.
وتأتي هذه الخطوة كدليل جديد على النفاق وسياسة ازدواجية المعايير التي ينتهجها بعض دول الغرب في التعامل مع مسألة الإرهاب في وقت تدعم فيه هذه الدول التنظيمات الإرهابية وجرائمها في سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة” وتؤمن لها الغطاء السياسي والإعلامي وتدعي في الوقت ذاته محاربة الإرهاب عبر تشكيل تحالف وهمي افتراضي اسهم في تمدد تنظيم “داعش” الإرهابي لتطول اعتداءاته الدول الداعمة له.
يذكر أن هذه هي المرة العاشرة التي يخفق فيها مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تدين جرائم التنظيمات الارهابية في سورية بسبب رفض وفود بعض دول الغرب تبني مثل هذه البيانات.
وكان ارتقى 16 شهيدا وأصيب 54 آخرون بتفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء السكني وسط مدينة حمص.