الشريط الاخباريدولي

أوزداغ: اعتقال رئيس تحرير صحيفة حرييت انتهاك فظ لحرية الإعلام

أكد أوميت أوزداغ نائب رئيس حزب الحركة القومية التركي أن اعتقال نظام رجب أردوغان لرئيس تحرير صحيفة جمهورييت وزميله أردم جول على خلفية نشر تسجيل مصور يثبت نقل الأسلحة عبر شاحنات جهاز المخابرات التركية إلى التنظيمات الإرهابية في سورية يعد انتهاكا فظا لحرية الإعلام.

وقال أوزداغ خلال لقائه أعضاء جمعية مراسلي الشؤون الدبلوماسية أن: «انتهاكات حكومة حزب العدالة والتنمية بحق حرية الإعلام لا تقتصر على هذا الحادث إنما بدأت مع المؤامرة التي حيكت ضد الجيش التركي من خلال ما عرف باسم قضية تنظيم أرغنيكون بعد عام 2007 وهو استمرار له منبها إلى أن نظام أردوغان يعمل على تصفية الحريات المتبقية في تركيا.

وأشار نائب رئيس حزب الحركة القومية إلى تصريحات نائب رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية يالتشين أكدوغان الداعية لأن تتخلص حكومته مما وصفه بـ”القيود التي تكبلها” معتبرا أن كلام أكدوغان يعني بشكل صريح الدعوة للتخلص من سلطة القانون والرقابة القانونية ما يشكل فاشية فظة.

وأكد أوزداغ قيام نظام أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية بالقضاء على مبدأ استقلالية القضاء الذي يضمنه الدستور التركي منذ بدء التحقيقات في فضيحة الفساد والرشوة في 17 و 25 كانون الأول عام 2013 لافتا إلى أن أحدا في تركيا لا يمتلك ضمانات تمنحها دولة القانون منتقدا تعامل أردوغان وحكومته مع الدستور التركي كما يروق لهما حيث يطبق أحكام الدستور حسب ما يريد مشددا على ضرورة تأسيس دولة قانون في تركيا لهذا السبب.

وحول ادعاء نائب رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية توغرول تركش الذي انفصل عن حزب الحركة القومية عدم وجود علاقة لشاحنات جهاز المخابرات التركية بنقل الأسلحة للإرهابيين قال أوزداغ أن: «حزب الحركة القومية لديه معلومات إضافية حول هذا الموضوع ولكنه لا يستطيع الإفصاح عنها حاليا».

واعتبر أوزداغ أن التفجيرات التي وقعت في أنقرة في وقت سابق العام الماضي وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات بجروح تعني انتقال الحرب في منطقة الشرق الأوسط إلى تركيا.

وكان النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي علي شكر أعلن أمس انه سيتقدم بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعد رفض محكمة تركية طلبا تقدم به للاطلاع على ملف قضية نقل مواد كيميائية لإنتاج غاز السارين للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية.