الشريط الاخباريسورية

تخريج الدورة الرابعة من فصائل الحماية الذاتية بدمشق

انطلاقا من مسؤولية جميع السوريين في الدفاع عن الوطن تم اليوم تخريج الدورة الرابعة من فصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة دمشق ليكونوا رديفا للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.

وضمت الدورة 500 شخص تدربوا على مدى أسبوع على المهارات القتالية لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية ضمن مناطق إقامتهم وعملهم.

وقال أحد الضباط المسؤولين عن الدورة في تصريح لمراسل سانا.. “مع تخريج الدورة الرابعة من فصائل الحماية الذاتية بدمشق يكون عدد المشاركين في الدورات بلغ الآلاف تم تدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة ليكونوا جاهزين للقيام بأي مهمة توكل إليهم في إطار الحرب على  الإرهاب”.

ونوه الضابط المسوءول بالإقبال الكثيف للمواطنين للالتحاق بالدورات المتلاحقة من أجل العمل في المناطق التي يستعيد الجيش سيطرته عليها وتثبيت الأمن والاستقرار وفرض سلطة الدولة وهيبة القانون تمهيدا لعودة الأهالي.

ولفت إلى أنه تم بناء على رغبة الكثير من المواطنين الالتحاق بصفوف القوات المسلحة طوعا إحداث الألوية الطوعية الثلاثة في دمشق وحمص وبانياس ويلتحق الراغبون بالانضمام للجيش والقوات المسلحة بعقود سنوية أو نصف سنوية يجددها صاحب العقد برغبته.

وتحدث عدد من المتخرجين من هذه الدورة عن المهارات القتالية التي تعلموها وكيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والتكتيكات العسكرية مؤكدين الجاهزية التامة لتأدية وتنفيذ أي مهمة توكل إليهم لمساندة الجيش العربي السوري والدفاع عن وطنهم.

وعبر الخريجون عن شكرهم وتقديرهم للضباط وصف الضباط الذين قاموا بتدريبهم ليكونوا في خندق واحد معهم وجاهزين في أي وقت لأي مهمة قتالية تطلب منهم.

بدوره قال أحد الضباط المسوءولين عن التدريب دربنا المتطوعين بدنيا وعسكريا ليكونوا جاهزين لاستخدام كل أصناف الأسلحة.. نحن الآن يد واحدة وفي خندق واحد من كل أطياف الشعب السوري الذين التحقوا طوعيا لحماية الوطن والدفاع عنه.

ومن المقرر أن يتولى الشبان والرجال الذين انضموا إلى فصائل الحماية الذاتية مهمة ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في بلداتهم وقراهم التي يفرض الجيش سيطرته عليها وتقديم الدعم والمساندة للأهالي العائدين إلى قراهم بعد دحر الإرهابيين منها في حين يلتحق الراغبون منهم بصفوف الجيش في مواجهة الإرهاب.