الشريط الاخباريسلايدسورية

معركة «الباب».. الـ5 كم الأخيرة

 

كشفت تقارير إعلامية أن إرهابيي داعش المتمركزين في مدينة الباب، كبرى مدن ريف حلب الشرقي، بدأوا بالانسحاب منها بعد التقدم السريع للجيش العربي السوري والقوات الرديفة في محيط هذه المدينة.

 

وبات الجيش السوري على بعد خمسة كيلومترات من المدينة التي تعد كبرى مدن المحافظة، وذلك بعد السيطرة على قرى الملتفة والعبودية والعجوزية ورسم سرحان.

 

ووصل الجيش السوري إلى بعد 5 كلم عن الباب الواقعة على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال شرق حلب، ونحو 13 كيلومتراً من الحدود التركية، بعد سيطرته على قرى العبوية والعاجوزية والملتفتة ومزارع سرحان جنوبي مدينة الباب.

 

وسبق أن حقق الجيش العربي السوري قد حقق تقدما تكتيكيا كبيرا بسيطرته أمس على قرية أعران جنوب مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش»، ليصبح على بعد 5 كلم عن بلدة تادف، وأقل من 7 كيلومترات عن مدينة الباب، أحد أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر ميداني قوله إنّ الجيش يتوسع في عمليته العسكرية لتأمين محيط عملياته العسكرية باتجاه مدينة الباب بعد الانهيارات الكبيرة في تحصينات تنظيم «داعش» نتيجة الاستهدافات المكثفة لسلاح الجو الروسي ومدفعية الجيش التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل عملية التقدم البري.

 

ودفع تقدم الجيش السوري في المنطقة إرهابيي تنظيم داعش إلى وقف حفر الأنفاق في المدينة، وحفر الخنادق، التي كانوا يستخدمونها كتحصينات، كذلك بدأ مسلحو التنظيم بالانسحاب ونقل عائلاتهم من مدينة الباب شمالاً، نحو قرية الراعي التي تفصل بين الباب والحدود التركية، بحسب التقارير.

 

وبشكل متزامن، شنت الطائرات السورية والروسية في ريف حلب الشمالي غارات على مقار جبهة النصرة وجيش الفتح، ولاسيما على بلدات حردتنين وحيان وبيانون وتل رفعت، وقد دمرت إحدى هذه الغارات في بلدة حردتنين مقرين لجبهة النصرة على نحو كامل.

 

في حين كشف تقارير إعلامية اخرىـ أن رتلاً من إرهابيي “داعش” تسللوا مع “عائلاتهم” ليلاً، من مدينة الباب في الريف الشرقي لحلب، إلى مدينة الطبقة في ريف مدينة الرقة، التي يتخذها التنظيم مركزاً له في سوريا.

 

وقالت التقارير أت الرتل تألف من أكثر من 20 سيارة وحافلة، وصل إلى مدينة الطبقة، بعد أن تسلل، بشكل متقطع، خوفاً من استهداف الطيران الحربي.