محليات

سعيا لتنمية روح العمل الجماعي.. أنشطة بيئية لليافعين خلال العطلة

تقيم وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع وزارة التربية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” مخيمات بيئية مدرسية في محافظة ريف دمشق ومدينة درعا، وذلك للمساهمة في ملئ أوقات الفراغ لدى اليافعين بما يحقق الفائدة لهم و للبيئة.

وبيت زيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أهمية المخيمات البيئية لما لها من دور في تعزيز القيم البيئية الصحيحة، من خلال الترفيه وملئ أوقات الفراغ لدى اليافعين واكتسابهم مهارات حياتية وبيئية، من خلال نشاطات تنسجم مع ميولهم ورغباتهم، إضافة الى أنها تساعد في التخفيف من الأزمات النفسية التي يواجهها اليافعين بسبب الأزمة الراهنة وتعزيز سلوكيات إيجابية اتجاه البيئة للمحافظة عليها.

وبحسب مصادر في الوزارة اوضحت سركيس على أن اقامة المخيمات البيئية في المدارس كان الهدف منه اكتشاف بعض المواهب وتنمية قدراتهم على الابتكار والتجديد والتطوير، وتأهيل اليافعين للقيام بأعمال يدوية وحرفية ومشروعات انتاجية ذات نفع عام، اضافة لتنفيذ برامج وقائية وعلاجية لحماية البيئة من التلوث والتدهور والتعاون مع كافة الجهات المتخصصة في هذا المجال.

من جانبها بينت الدكتورة سحر عمران مديرة التوعية والاعلام البيئي في وزارة البيئة، أن هذه النشاطات التي تقام في جرمانا وصحنايا وجديدة بريف دمشق، ومخيم في مدرسة القصور الثانية في مدينة درعا، تستمر لمدة أسبوع اعتبارا من 17 ولغاية 21 الشهر الجاري، والتي تتضمن جلسات عمل تفاعلية ضمن برنامج تدريب اليافعين حول حماية البيئة والمحافظة عليها، وتخطيط وتنفيذ مبادرات بيئية وأنشطة ترفيهية تفاعلية متنوعة كإعادة تدوير واستخدام النفايات، ورسوم بيئية وحملات توعية وأنشطة ميدانية في محيط المخيمات.

البعث ميديا- خاص