الشريط الاخباريدولي

«النصرة» أخطر على الولايات المتحدة من «داعش» الإرهابي!

 

حذر تقرير أصدره معهدان أميركيان رائدان حول المخاطر التي تحيط بالأمن القومي الأميركي من التهديد الجدي الذي يمثله تنظيم جبهة النصرة الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة في سورية معتبرا أن هذا التنظيم يحمل من الخطر على الولايات المتحدة على المدى البعيد ما يفوق الخطر الذي يمثله تنظيم داعش.

 

تقارير المعهدين الأمريكيين قولهما في التقرير الذي يصف كلا من داعش وجبهة النصرة الإرهابيين بـ “الخطر الوجودي” الذي يتهدد الولايات المتحدة إن “أي استراتيجية تتجنب جبهة النصرة ستكون استراتيجية فاشلة في الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي”.

 

وحذر التقرير من أن إرهابيي جبهة النصرة يدمجون أنفسهم في المعارضة السورية وهم “ينتظرون الفرصة لارتداء عباءة الجهاد الدولي حالما يسقط تنظيم داعش” .

 

وفي سياق آخر ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم إن خبراء أمن هنودا حذروا من ان تنظيم داعش الإرهابي يعمل على استدراج قراصنة انترنت هنود واغرائهم بالمال بهدف سرقة بيانات حساسة من المواقع الالكترونية الحكومية إضافة الى تحديد وإنشاء قاعدة بيانات للاشخاص الذين يحملون أفكارا متطرفة وقابلين للتجنيد لصالح التنظيم الإرهابي من موقعي تويتر وفيسبوك.

 

وأشار الخبراء إلى أن إرهابيي داعش تقدموا بالعرض الأكثر سخاء في مجتمع القرصنة الالكترونية بالهند حيث عرضوا عشرة آلاف دولار لكل قرصان انترنت ينجح في هذه المهمة .

 

ونبه كيسلاي تشودري وهو خبير في الجريمة الإلكترونية ويعمل مع وكالات أمنية عدة من أن “هناك العديد من المجتمعات السرية التي يتفاعل ويتواصل بموجبها قراصنة الإنترنت بانتظام وقد كشفت تحقيقاتنا أنه في الأشهر الستة الماضية تدفقت عروض مغرية لسرقة بيانات حكومية وعرضت على المتسللين الرقميين مبالغ ضخمة تفوق أي مبلغ تم تقديمه من قبل للقراصنة الهنود حيث تهدف هذه العروض إلى الترويج لداعش بالهند”.

 

وقال تشودري إن “سرقة البيانات الحكومية يعتبر جزءا من ممارسات داعش لجمع المعلومات الاستخبارية والمساعدة في استراتيجية خاصة بهم للتوسع في

الهند”.