الشريط الاخباريدولي

ألماينا للاجئين: الحماية مقابل التجسس

نشر موقع “شبيغل أونلاين” تقريرا كشف خلاله أن جهاز المخابرات الألماني يسعى للحصول على معلومات استخباراتية من اللاجئين مقابل توفير الحماية لهم التي يحرمون منها في حال رفضهم التعاون.

وذكر الموقع أن جهازي المخابرات الخارجية “بي أن دي” والأمن الداخلي “فيرفاسونغ شوتس” الألمانيين اتصلا ما بين أعوام 2000 و2013 بنحو 850 لاجئا في البلاد بهدف الحصول على معلومات استخباراتية مقابل حصولهم على حماية قانونية يحرمون منها في حال رفضوا التعاون.

وأكد الموقع أنه حصل على هذه المعلومات من إجابة الحكومة الألمانية على أسئلة قدمتها كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني في هذا الخصوص، مضيفا أن المعلومات الخاصة بهذا الملف نشرت في عدد مجلة “دير شبيغل” الجديد لهذا الأسبوع.

وأشار موقع “شبيغل أونلاين” إلى أن هذه الممارسات مثيرة للجدل لأن اللاجئين الذين يتعاون مع أجهزة المخابرات يحصلون على حماية قانونية لم يكونوا سيحصلون عليها في الظروف الاعتيادية.

وفي حديث مع مجلة “دير شبيغل”، انتقدت عضو كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني مارتينا رينير هذه الممارسات مشيرة إلى أن وضع أجهزة المخابرات اللاجئين تحت الضغط مرفوض أخلاقيا.

وشددت مارتينا رينير على أن المعلومات التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة مثيرة للشك.