الشريط الاخباريثقافة وفن

«ياسمين» للمهند كلثوم يمثل سورية في مهرجان تطوان الدولي للسينما

يشارك الفيلم الوثائقي القصير “ياسمين” لـ المخرج السينمائي المهند كلثوم في المسابقة الرسمية لمهرجان “تطوان” الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط منافساً 20 فيلم وثائقي من 14 دولة عربية وأوربية لهذا العام.

وتنطلق فعاليات المهرجان بمدينة طنجة في المغرب ، بدورته الثانية والعشرين في 26 آذار ولغاية 2 نيسان 2016 وتتألف لجنة تحكيم الفيلم الوثائقيأ، التي تترأسها السينمائية كارين دو فيليير “بلجيكا”، من الممثل مالك خميس “المغرب” والكاتبة إرسي سوتيروبولوس “اليونان” والجامعية إنماكولادا كوردويو ألفاريس “إسبانيا” و لجنة تحكيم النقد مصطفى المسناوي، التي يرأسها الجامعي والناقد محمد نور الدين أفاية، من الصحافي نديم جرجورة “لبنان” والصحافي أحمد فايق “مصر” والصحافي والناقد السينمائي قيس قاسم “العراق”،ويسعى المهرجان في دورته الحالية إلى اختيار الأفلام التي تحكي السينما بها مآسي البحر الأبيض المتوسط، حيث سيشارك فيها جامعيون ونقاد معروفين يسعون إلى تسليط الضوء على وضع مأساوي ومعقد اقتناعا منهم أن السينما، باعتبارها شكال تعبيريا حرا وصداميا، قد تساهم في مواجهة هذه المآسي عبر توسيع وتقوية فسح التواصل والتعايش والتقاسم.

ويتحدث فيلم ” ياسمين “وهو من نوع الوثائقي “ديكودراما”، عن أطفال سورية في ظل الحرب، إذ يعيش معظمهم ظروفاً صعبة وقاسية جداً سواء كانوا في الداخل أو في الخارج، يستعرض خلاله آثار الحرب على أحلامهم وأفكارهم، ونظرة هؤلاء الأطفال لمجريات الحرب الشرسة على أرضهم وبيتهم ومدرستهم، ضمن نظرة حالمة بمرآة أصابتها شظية، لكنها ظلت تعكس صورة نقية لغدٍ محمول على عطر الياسمين، فالياسمين هو طفل الشام الذي لا يشيخ، المُحمَّل بعبق ضحكات الأطفال مع دمعاتهم السخية ومع نفوسهم الأبية، ولذا فإنه يرسم لها غدها الأجمل .

وأما مخرج الفيلم المهند كلثوم فصرح بالقول: “أبطال الفيلم هم أطفال سوريون مهجرون عانوا من الحرب، جزء منهم من مراكز الإيواء وهو رسالة إنسانية للعالم بأن في سورية انتهاكاً لحقوق الإنسان والطفولة على يد الإرهاب المسلح ضمن محاولة سينمائية للدفاع عن مستقبلهم”.

يذكر أن المخرج السينمائي المهند كلثوم حاصل على بكالوريوس في فنون الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية خاركوف الأوكرانية للثقافة والفنون قسم إخراج سينمائي , ثم ماجستير في الإخراج التلفزيوني والسينمائي من نفس الأكاديمية, قدم العديد من الأفلام القصيرة في أوكرانيا بدءا من /لماذا/ عام 2004 والأمل.. الإيمان.. الحب عام 2006 لكن فيلم /كافي/2010 كان أهم أفلامه حيث تناول فيه العنصرية وحصل عنه عدة جوائز إضافة إلى فيلمه توتر عالي وكان عضو لجنة تحكيم عربية ودولية عديدة كان أخرها مهرجان جائزة تهارقا الدولية للسينما والفنون بالسودان.