الشريط الاخباريسورية

دمشق تحتضن “التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة” 19 و20 آذار

 

يند ملتقى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في دمشق بالفترة بين 19 و20 آذار الجاري ، تحت عنوان ( الأمة بمواجهة العدوان الاميركي- الصهيو- التكفيري)

يستهل التجمع انعقاده باجتماع للامانة العامة ، لمناقشة الشؤون التنظيمية للتجمع من حيث تطور العمل على المستوى المركزي والفروع ، ومراجعة مقترحات تعديل النظام الأساسي،وخطة العمل على المستويات السياسية والتنظيمية والإعلامية.

وينافش المؤتمر  7  بنود هي على التوالي سورية والعراق واليمن وليبيا والبحرين والإرهاب في نيجريا ومالي وفلسطين ، فجلسة تضامنية فمناقشة ثوابت التجمع قالبيان الخير للملتقى.

وسيتناول البند الأول ملف سورية ، بالأوراق التالية :

ـ التصدي لمؤامرة استهداف سورية  .

– تعزيز معادلة “الشعب والجيش والمقاومة” لمواجهة الارهاب المنظم والعصابات التكفيرية ومن يدعمها.

-التأكيد على اهمية التنسيق السياسي والعسكري مع سورية وايران وروسيا بمواجهة العدوان الارهابي.

-التأكيد على وحدة سورية وعروبتها ودورها الممانع والمقاوم

وسيتناول بند العراق ، الاوراق التالية :

– التصدي لمؤامرة استهداف العراق .

ـ تعزيز معادلة “الشعب والجيش والمقاومة” لمواجهة الارهاب المنظم والعصابات التكفيرية ومن يدعمها.

ـ التأكيد على اهمية تطور الموقف الايراني والروسي والانخراط المباشر بمواجهة العدوان الارهابي.

-التأكيد على وحدة العراق وعروبتها ودورها الممانع والمقاوم

وسيتضمن ملف اليمن الأوراق التالية :

– دعم الشعب اليمني بمواجهة العدوان السعودي الامريكي الصهيوني والإرهاب التكفيري.

– العمل على الوقف الفوري للعدوان على اليمن.

– التأكيد على وحدة اليمن ومبدأ الحوار اليمني-اليمني بعيداً عن أي تدخل خارجي.

– المطالبة بالاسراع بتقديم المساعدات الانسانية كافةً للشعب اليمني.

– ملاحقة مرتكبي العدوان وجرائم الحرب على اليمن أمام المحافل الدولية.

اما البند الرابع ملف البحرين .. فستطرح فيه ورقة بعنوان إزدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي (سورية والبحرين) نموذجاً.

ويناقش الملتقى في بنده الخامس ، الملف الليبي والعناوين التالية ،

ـ دعم خيارات الشعب الليبي في بناء دولته الحديثة دون تدخلات خارجية.

ـ رفض أي شكل من أشكال العدوان الخارجي ضد الشعب الليبي.

ـ دعم الشعب الليبي في مكافحة الارهاب.

ـ دعوة الأمم المتحدة لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي.

وسيتناول الملتقى في بنده السادس اﻻرهاب في مالي ونيجيريا وبوكو حرام

وفي بتد الملتقى السابع ، سيتناول القضية الفلسطينية ، بالأوراق التالية :

ـ فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم.

ـ مشروع الحركة الوطنية الفلسطينية لإقامة دولة فلسطين الديمقراطية التقدمية على كامل التراب الوطني.

ـ التأكيدعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم الانتفاضة الثالثة.

ـ التأكيدعلى أن خيارالمقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير فلسطين.

يلي ذلك جلسة تضامنية ،

ومن بعد يناقش الملتقى ثوابت التجمع و البيان الختامي  ..  مركزاً على التالي :

1ـ توحيد جهود الأمة العربية والاسلامية بمواجهة المشروع الامبريالي الأمريكي الصهيوني وأدواته من الرجعية العربية والارهاب التكفيري، وسبل مواجهة الفتن كافة لا سيما الطائفية والمذهبية.

2ـ التأكيد على حق الشعب العربي في الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة والاستقلال واحترام إرادة الشعب من خلال انتخابات حرة ونزيهة.

3ـ التأكيد على التلازم بين الثوابت الوطنية والمصالح الاستراتيجية للأمة وعلى رأسها قضيتها المركزية “تحرير فلسطين”.

يذكر أن التجمع وزع دعوات للمشاركة في الملتقى على عدد من النشطاء الأردنيين وفرع الأردن.

 

محمد شريف الجيوسي- البعث ميديا