محليات

وزارة العمل تبحث مع منظمة العمل الدولية مجالات التعاون المشتركة

بحث وزير العمل الدكتور خلف العبد الله مع نائب المدير الإقليمي لمكتب منظمة العمل الدولية في بيروت فرانك هاجمان أمس، التحديات الجديدة التي فرضتها ظروف الأزمة في سورية على العمال وسبل تفعيل مجالات التعاون المشتركة بين الوزارة والمنظمة.

وأكد الوزير العبد الله ضرورة إعادة تنشيط برامج التعاون التقنية المشتركة مع المنظمة في محاور تتعلق بدعم برنامج الضمان الاجتماعي، ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتوفير فرص العمل اللائقة للعمال من خلال برامج التشغيل الطارئة وتطوير سوق العمل.

وأشار وزير العمل إلى الانعكاسات السلبية التي أفرزتها الأزمة في سورية على واقع العمل والعمال والتحديات والمتطلبات والاحتياجات الناشئة خلالها، مؤكدا أهمية بذل المزيد من الجهود لتذليل العقبات ووضع الإطار العام لخطة التعاون المستقبلية بين الوزارة والشركاء المحليين والمنظمة.

ولفت العبد الله إلى أن الوزارة سعت خلال الفترة الماضية لتطوير التشريعات الوطنية الخاصة ببيئة العمل وتنظيم علاقات العمل ومجالات الصحة والسلامة المهنية، بما يتوافق مع صيانة حقوق العمال وحفظ صحتهم وسلامتهم المهنية.

بدوره أعرب هاجمان عن استعداد المنظمة لإعادة تفعيل مجموعة من البرامج المشتركة مع وزارة العمل، وإيجاد الظروف المناسبة لإعادة العمال المتضررين جراء الأزمة إلى عملهم.

وأشار عدد من مديري الوزارة المركزيين إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك مع المنظمة، بهدف بناء القدرات المحلية في إدارة العمل والتفتيش وسوق العمل والضمان الاجتماعي وعمل الأطفال والمرأة والحوار الاجتماعي وبما يراعي أولويات عمل الوزارة.