الكشف عن تورط قيادات أمنية تونسية بإرسال الإرهابيين إلى سورية

كشفت صحيفة الجمهورية التونسية الالكترونية عن تورط قيادات أمنية تونسية في تسفير إرهابيين الى سورية وخاصة فى سنوات بداية الازمة موضحة أن مدير رئاسة مصلحة الافراد بالادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية التونسية كان احد المتورطين فى الاشراف على تكوين الملفات واستخراج جوازات السفر للإرهابيين الراغبين فى السفر الى سورية للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية.

ونقلت الصحيفة عن تقرير سلم الى كل من على العريض ولطفى بن جدو وناجم الغرسلي وزراء الداخلية التونسية على التوالي في حكومات حركة النهضة، قوله إنه تم ايقاف 3 مسؤولين أمنيين تابعين لإدارة الحدود والاجانب وتجميد مهامهم على خلفية اتهامهم بمنح الارهابيين قبل سفرهم الى سورية جوازات سفر وبطاقات تعريف مزورة لتسهيل سفرهم الى المناطق السورية التي فيها تنظيمات ارهابية كما أن عمليات التدليس ثبتت ضدهم.

وأشارت الصحيفة التونسية إلى أن “ل ص” المدير السابق للحدود والأجانب كان يوفر الشروط المادية والتنظيمية للخروج من مطار تونس قرطاج الدولي وذلك بحماية المدير العام للمصالح المختصة “م ز” ومساندة “ع ع” وهو موظف أمني معين سابقا بالمطار مع فريق أمني مدعم بما يقارب الثلاثين أمنيا وكلهم يحملون نفس القاب الذين تم تعيينهم خصيصا لهذه المهمات من طرف المدير العام للمصالح المختصة سابقا والمجندين لاستقبال الشباب الراغبين في رفد الارهاب في سورية.

ولدى استفسار الصحيفة من المكلف الإعلام في وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح عن الموضوع اكتفى بالقول إن جوازات السفر تدخل فى خانة المعطيات الشخصية والأمنية ولا يمكن البت فيها.