محليات

جامعة تشرين تبدأ أعمال مؤتمرها الكيميائي الثاني للدراسات بـ«العلوم»

افتتح في كلية العلوم بجامعة تشرين أمس المؤتمر الكيميائي الثاني للدراسات العليا بالتعاون مع فرع نقابة المعلمين بالجامعة وفرع الجمعية الكيميائية السورية بالساحل.

ويهدف المؤتمر إلى الارتقاء بالمستوى العام للدراسات العليا ووضع الخطط اللازمة لها والإسهام في إغناء المعرفة الإنسانية بكل فروعها عن طريق الدراسات المتخصصة، والبحث الجاد وتشجيع الكفاءات العلمية على مسايرة التقدم السريع للعلم والتقنية ودفعها إلى الإبداع والابتكار.

ونوه المشاركون بأهمية أن يعطي المؤتمر صورة شمولية عن واقع الدراسات العليا في الجامعات السورية وتحفيزها على التفاعل السريع مع مختلف المتغيرات المعرفية التي يشهدها العالم اليوم ووضع الخطط الفعالة للحوار ومد جسور التواصل والتعاون بينها وبين جميع مؤسسات المجتمع.

وأشار عميد كلية العلوم بجامعة تشرين الدكتور عقل رومية إلى الجهود التي يبذلها طلاب الدراسات العليا من خلال أبحاثهم للوصول إلى النتائج المرجوة، داعيا إلى تجاوز العراقيل وتذليل الصعوبات التي تعترض عمل البحث العلمي من أجل التمسك بالطلاب الباحثين والحفاظ عليهم لافتا إلى أن البحث العلمي هو القوة الحقيقية للدول وبشكل خاص الدول التي نهضت من الحرب والدمار.

بدوره بين رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم الدكتور محمد معلوف أن وجود الطلاب اليوم بحماستهم واندفاعهم للتعلم ومتابعة الجامعات بمسيرتها العلمية والنهوض ببرامجها، هو دليل على صمود الشعب السوري وتمسكه بهويته، مؤكدا أن الهم الأكبر للجامعات هو أن يبقى الطالب هدفا والأستاذ رمزا للوصول إلى المعرفة الحقيقية وبر الأمان.

وأوضح رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان أن كلية العلوم من أقدم الكليات في الجامعة والتطور الملحوظ الذي حصل فيها، ولا سيما في الدراسات العليا ناتج عن الإعداد السليم للبنية البشرية برعاية أكثر من 250 مدرسا، كما أن البحوث العلمية التي تجري بها مميزة جدا لافتا إلى أن هناك جهودا حثيثة لإعداد جيل متميز من طلاب الدراسات العليا ليكونوا أساتذة المستقبل.

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين 35 بحثا تشمل مواضيع متنوعة عن أحدث التطورات في دراسات وأبحاث البيئة وأبحاثا في الاصطناع الكيميائي وفي مجال الكيمياء التحليلية والفيزيائية والعضوية واللاعضوية.