صحة

للمرة الاولى.. اختبار دم يحدد درجة “تليف الكبد”

 

طور باحثون من جامعة نيوكاسل الإنجليزية، نوعا جديدا من اختبارات الدم الوراثية تشخص تليف الكبد حتى قبل شعور الشخص بالمرض.

وأوضح الموقع الأمريكي “Medical News Today” في تقرير نشره مؤخرا أن الابتكار يحدد درجة تليف الكبد عن طريق الحمض النووي بدلاً من سحب عينة من الكبد. وقال الباحثون إنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن الجينات في الدم لتشخيص شدة التليف فيمن يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

وأشار العلماء أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، ينجم عن زيادة الوزن أو الإصابة بمرض السكر، ويؤثر على واحد من كل 3 أشخاص في بريطانيا، ويمكن أن يتطور إلى تليف الكبد والفشل الكبدي، ليحتاج المريض زرع كبد. وأوضحت الدكتورة كوينتين آنستي، أستاذة الكبد في جامعة نيوكاسل، أن هذا الاختبار يعتبر إنجاز علمي لأن الغالبية العظمى من المرضى لا تظهر عليهم أي أعراض.

وأضاف العلماء أن اختبارات الدم الروتينية لا يمكنها الكشف عن تندب أو تليف الكبد كما أن الاختبارات الأكثر تقدما يمكنها الكشف فقط عن التهاب الكبد في مرحلة متأخرة وعندما يقترب من التليف.