محليات

الصحة تناقش في ورشة عمل الرسائل الإعلامية خلال أيام التلقيح

ناقش المشاركون في ورشة عمل أقامتها وزارة الصحة أمس بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، الرسائل الإعلامية الصحية الواجب إيصالها إلى المواطنين خلال أيام التلقيح الوطنية التي ستطلقها الوزارة الأسبوع القادم بالتزامن مع أسبوع التلقيح الإقليمي.

وتبدأ أيام التلقيح الوطنية اعتبارا من 24 ولغاية 28 من الشهر الجاري، وتتضمن جميع اللقاحات الروتينية كلقاح الشلل العضلي والفموي والحصبة الألمانية والسل واللقاح الخماسي الكبدي الحاوي على الدفتريا والكزاز والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي وفيتامين “أي” وجميعها مجانية، وذلك ضمن المراكز الصحية والجوالة الموزعة في جميع المناطق.

وأكد مدير الرعاية الصحية الأولية بالوزارة الدكتور فادي قسيس أهمية برنامج التلقيح الوطني للتقليل من حالات المرض ووفيات الأطفال، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لإيصال اللقاحات إلى جميع الأطفال في المناطق كافة وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة بهذا المجال، لافتا إلى دور الإعلام في إيصال الرسائل الإعلامية الصحيحة بهدف قطع سراية الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال.

من جهتها مديرة برنامج استئصال شلل الأطفال بالوزارة الدكتورة لمياء أبوعجاج عرضت اللقاحات التي يتضمنها برنامج التلقيح الوطني، لافتة إلى أهمية الحملات المتتابعة لوزارة الصحة، بهدف الوصول إلى جميع الأطفال وتحقيق أعلى نسب تغطية ومتابعة المتسربين من اللقاح حسب البرنامج وتكملة اللقاحات السابقة.

مسؤول التواصل في برنامج التلقيح الوطني الدكتور خالد برادعي بين أهمية إعطاء اللقاح للأطفال دون الخامسة من العمر بغض النظر عن اللقاحات السابقة، وخاصة أن اللقاحات المقدمة والموزعة من الوزارة آمنة ومستوردة من كبريات الشركات العالمية، لافتا إلى أن جميع العناصر المشاركة بالحملة مدربة ومؤهلة بشكل جيد وأن الأمراض الشائعة لا تمنع من إعطاء اللقاح للأطفال.

بدوره بين رئيس مكتب الإعلام بالوزارة سامر فاتح دور وسائل الإعلام في الوصول إلى نسب عالية من تغطية اللقاح للفئات المستهدفة خلال الحملات التي تطلقها الوزارة، ذلك عبر التعريف بحملات التلقيح وتشجيع الأهالي على إعطاء اللقاح لأطفالهم وإبراز فوائده الصحية.