ثقافة وفن

“ملتقى ألباب”.. أول مقهى ثقافي في دمشق يستعد للانطلاق

في دمشق القديمة وبالتحديد داخل أحد البيوت الدمشقية التي تحولت إلى مقهى يستعد مجموعة من المثقفين والإعلاميين وأساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا لإطلاق المقهى الثقافي الأول في سورية، تحت عنوان “ملتقى ألباب”، الذي يقام ضمن مطعم ومقهى الباب العتيق في باب توما.

يقول بلال ديب المشرف العام على المشروع حان الوقت لافتتاح مقهى ثقافي في سورية بشكل ومضمون جديد يتناسب مع الاحتياجات الفكرية والنفسية للأشخاص، وقد اختيرت باب توما لإطلاق هذا العمل لتوفر الجو الهادئ والمشجع على الفعل الثقافي ضمن حالة من الترفيه ليكون الفعل الثقافي خال من الروتين وبعيد عن النمطية، ونعمل على تجهيز قاعات للمطالعة وتزويد المكتبة بمزيد من الكتب الغنية والمتنوعة، ولدينا شاشات عرض ضخمة جاهزة لعرض الأفلام والعروض التقديمية إضافة إلى قاعة إلقاء واستماع ومطالعة، إضافة لوجود تجهيزات صوت لعرض المواهب الفنية الغنائية والعديد من النوافذ لعمل أي نشاط فكري أو ثقافي أو فني.

وأضاف ديب ما يميز ملتقى ألباب هو إدخال عنصر الترفيه والجو الهادئ والصحي وتقديم الخدمات التي يطلبها رواد المقهى، واعتماد نظام تخفيضات تشجيعية للرواد الدائمين وللأشخاص المتميزين ونسعى لاطلاق جوائز ومسابقات ومهرجانات وغيرها من النشاطات الثقافية.

وعن الداعمين والمتطلبات يرعى المشروع في بدايته مستثمري المطعم إضافة إلى مساهمات عدد  من الرواد ويسعى القائمون عليه إلى الحصول على رعاية الجهات الاقتصادية والثقافية والفنية المهتمة ويرحبون بأي جهد أو دعم في سبيل خدمة الفعل الثقافي، ويتوقع أن يفتتح الملتقى أول نشاطاته خلال الربع الثاني من العام الجاري.