الشريط الاخباريسلايدعربي

من 11 أيلول إلى البوسنة.. هكذا ينفذ آل سعود خططهم الإرهابية

كشف موقع “فوكس” الأميركي أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش حجبت جزءاً من التقرير الذي تم تقديمه في عام 2002 للكونغرس حول هجمات 11 أيلول2001، وهو الجزء الذي يفضح تورّط شخصيات سعودية رسمية بالهجمات.

ويقول صاحب التقرير الكاتب “ماكس فيشر” أن الجدل حول الإعلان عن محتوى هذا الجزء السري من التقرير لم يتوقف منذ ذلك الحين، ويتابع: “هذا الجدل ظهر بقوة خلال الآونة الأخيرة، حيث يناقش الكونغرس حالياً مشروع قانون يسمح لعائلات الضحايا بمقاضاة السعودية بسبب تورطها في تلك الهجمات”.

ونقل الكاتب عن بوب غراهام، السيناتور الأمريكي السابق والرئيس المشارك في لجنة التحقيق الخاصة بهجمات أيلول قوله: “إن أصابع الاتهام تشير بقوة للسعودية كممول رئيسي للعمل الإرهابي الذي وقع في 11 أيلول”.

من جهة أخرى، أكدت مجلة “فايس” الأميركية أن الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية غمرت البوسنة والهرسك بالأموال على مدى قرون من أجل المساجد والمؤسسات الإسلامية الأخرى، لتقوية الجماعات التي تتبع المذهب الوهابي التكفيري، التي تحاول الآن الحكومة البوسنية استئصالها.

ويشير جون داير صاحب المقال أنه بفضل هذه الأموال والأفكار السعودية المتطرفة تغذى تنظيم “داعش” واستقر في البوسنة والهرسك.

وعاد المقال إلى الأذهان، ما ذكرته مجلة دير شبيغل الألمانية بأن سكان بعض القرى الصغيرة النائية في شمال البلاد قد أعلنوا خضوعهم لتنظيم “داعش” الإرهابي ورفعوا رايته في قراهم التي يمكن اعتبارها بمثابة “بيوت آمنة” للمتطرفين الذين ساعدوا ما لا يقل عن 300 شخص من البوسنيين على الالتحاق بتنظيم “داعش” في العراق وسورية.

البعث ميديا-رصد