الشريط الاخباريسورية

أدباء فلسطينيون في ضيافة نائب رئيس الجمهورية.. ضرورة استكمال النضال حتى انتصار فلسطين

 

أكدت نائب رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار، اليوم،  وخلال لقائها الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله الشاعر مراد السوداني والوفد المرافق له، الدور المهم للكتاب والمثقفين في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورمزيتها لدى الشعب العربي، لافتة إلى أن فلسطين ستنتصر بأبنائها المخلصين والمؤمنين بعدالة قضيتها وقدسيتها.

وبينت نائب رئيس الجمهورية أن القضية الفلسطينية ستبقى جوهر وصلب قضية العرب كلهم وبرامجهم المناهضة للمخطط الصهيوني بالمنطقة، مشيرة إلى ضرورة استكمال المسيرة النضالية حتى انتصارها.

وأشارت الدكتورة العطار إلى “أن عزيمة المناضلين في فلسطين والبلدان العربية سوف تنتصر في النهاية وتهزم المثقفين الذين باعوا أنفسهم والقضية”. معربة عن ثقتها بأن القضية الفلسطينية ستبقى حية ومتجددة مع الأجيال الفلسطينية المتتالية الممتلئة بإرادة الصراع والحياة حتى تحقيق النصر وإنجازه.

ولفتت الدكتورة العطار إلى مواقف القائد المؤسس حافظ الأسد الداعمة للقضية الفلسطينية والتي استمرت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد.

بدوره أكد السوداني وقوف الكتاب الفلسطينيين إلى جانب سورية التي ستعود آمنة وقوية” ما دامت أصوات الامة الخيرة والحرة معها” معربا عن أمله بالأجيال الناشئة التي ستواصل نضالها حتى تحرير الأرض الفلسطينية وقال “لقد استودعني ولدي الشاب أمانة حمل حفنة من تراب سورية كونه مقدسا”.

من جهته أكد عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب وليد أبو بكر “العلاقة العضوية” بين الكتاب الفلسطينيين والسوريين في” حربهم الوجودية المشتركة “في حين أشار الروائي رشاد أبو شاور إلى المحاولات الرخيصة “التي تحاول شراء ذمم الكتاب والمثقفين الفلسطينيين” من أجل “المزيد من التنازلات “عن الأرض والحقوق في حين نجد اليوم الشباب الفلسطيني يحمل روحا أكثر قدرة وشدة في مواجهة الكيان الصهيوني وآلته العسكرية.

 

وأكد أبو شاور أن سورية هي آخر حصون العرب والعروبة وسوف تنتصر والفلسطينيون يراهنون عليها وستكون منطلق ثقافة المقاومة بمواجهة التطبيع والغدر.

 

من جانبه أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية الشاعر خالد أبو خالد أكد وقوف الكتاب والصحفيين الفلسطينيين إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب .