الشريط الاخباريسلايدسورية

#تحيا_حلب.. “يحرق” حملة الجزيرة

صمود الشعب السوري في وجه الإرهاب خلال هذه السنوات الصعبة بكل الأشكال ووقوفه جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري وتمسكه بقيادته يمثل احدى ملاحم البطولة في هذا العالم، الذي بدأ ينقسم إلى محورين، فالمحور المعادي لسورية ولكل الدول المستقلة  والتي ترفض التبعية يسعى لتدميرها بكل الطرق من بينها الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال محاولة خلق البلبلة والفوضى وتشويه صورة الجيش العربي السوري والدولة.

وفي كل مرة، تفشل محاولات  المحور المعادي. مؤخرا تبنى هذا المحور “هشتاغ”  «حلب تحترق» بلون الأحمر في اشارة إلى الدم، هذا الـ”هشتاغ” الذي أطلقته قناة الجزيرة القطرية، التي تتبنى فكر الإخوان المسلمين الإرهابي، ليس الأول ولا الاخير من نوعه فالغاية منه هو كسر معنويات الشعب السوري وإلصاق جميع اعتداءات التنظيمات الإرهابية بجيشه الذي يحرر المناطق والقرى في سورية من هذه التنظيمات.

اهل حلب الشهباء يقاومون كل يوم وخاصة خلال الاسبوعين الاخيرين الدمار والقتل الذي تقوم به التنظيمات الارهابية التي تخسر ميدانيا تجمعاتها ومقراتها وعناصرها الإرهابية وأيضا عتادها في المعركة التي يخوضها الجيش العربي السوري. المقاومة كانت بشتى السبل،اهمها الإرادة وإعادة ما دمر من بيوت ومحلات ومكاتب.

ولأن الحلبيين رفضوا كل ما يحاك لمدينتهم، وخاصة ما جرى تداوله في الاعلام المغرض ببديل وهو «#تحيا_حلب» وجرى تلوينه بالأخضر كناية عن الحياة.

هذا الـ”هشتاغ” ينتشر بصورة كبيرة بين وسائل التواصل الاجتماعي، حتى بات غلافا على معظم الصور الشخصية أو صورة غلاف في الصفحات والحسابات الشخصية على “فيس بوك” أو على “تويتر”.

جنيف 2 وتحركاته والتقدم العسكري لقواتنا المسلحة وانحسار الأزمة، يدفع التنظيمات الإرهابية لزعزعة حلب اقتصاديا واجتماعيا بقذائف الإرهاب أجل تبديل موقفه، لكن أهاليها يقفون بشموخ وكلهم عزيمة “حلب تحيا”.

البعث ميديا-سلوى حفظ الله