بسيليس تطرح “أنت بقلبي” قريبا.. جانجي: “ناريكاتسي” رسالة صمود
عبّرت المطربة السورية ميادة بسيليس عن رأيها بالنشاطات الآتية من حلب والتي تقام في دمشق، سواء موسيقية أو شعرية، قائلة: لا شك أن رسالة هذه النشاطات هي رسالة محبة وسلام ، فالحلبيون يعيشون منذ زمن معاناة حقيقية، وبالتالي فإن نشاطات وفعاليات مماثلة هي بمثابة إثبات وجود للحلبيين وتأكيد على رغبتهم الكبيرة بتقديم كل ما هو جميل، الأمر الذي يدفع للسلام لحلب ولكل سورية.
ولدى سؤالها عن رأيها بالموسيقا في سورية، بالمجمل، قالت بسيليس: وضع الفعاليات في دمشق جيد ومقبول جداً نظراً للحرب التي نعيشها، مشيرةً إلى أن النشاطات في دار الأوبرا ، مثلاً ، لم تتوقف أبداً.
من جهة أخرى، كشفت بسيليس عن أن ألبومها الأخير الذي يحمل اسم “أنت بقلبي”، المتضمن عشر أغنيات، سيطرح قريباً جداً في الأسواق، إذ تم طرح أغنيتين على الإذاعات المحلية هما: “حلب” و”الشام”، مشيرةً إلى أن الإلبوم سيصدر برعاية شركة “سيريتل”.
من جهته أكد الأب الياس جانجي قائد جوقة ناريكاتسي، عند سؤاله عن النشاطات التي تقيمها الجوقة في دمشق مؤخراً، بأن حلب ومن خلال هذه النشاطات تريد أن تقول أنها ما زالت تنبض بالحياة.
وأضاف: رغم ظروف حلب الصعبة جداً وكثرة الأمور التي تؤلمنا وتجرحنا، لكن ومن خلال موسيقانا والمبادئ التي تربينا عليها نحب أن نثبت مرة ثانية وكما قال السيد المسيح ” ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ولكن بالكلمة”.
وتابع جانجي قائلاً: أردنا أن نكون رجال كلمة، رجال صمود، نريد أن نقول كلمة الرحمة لكل شهدائنا ولكل من ضحى بحياته من أجل الوطن.
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك غضب على ماذا سيكون، إشارة لمشاعر الغضب والحزن الذي طغى في كونشرتو “جناز موتزارت” الذي أحيته الجوقة منذ أيام ، أجاب الأب الياس: الغضب سيكون على عدم احترامنا لقيم الانسان الموجودة ، إذ أننا ما عدنا نحترم قيم الحياة الموجودة ولا حتى المواطنة التي اعتدنا عليها، مشدداً على أن كل الأديان تدعو إلى قيمة الانسان ، تدعو لحياة الانسان فليس الموت هو الكلمة الأخيرة، بل رحمتنا ومحبتنا واحترامنا لبعض هو الكلمة الأخيرة ، حسب تعبيره.
وعن أهمية صوت الموسيقا، رغم الحرب التي نعيشها، قال الأب جانجي إن صوت الموسيقا يجب أن يكون أعلى صوت، إذ ليس هناك حياة بدون موسيقا، لاسيما للأشخاص الذين يقدّرون القيم والجمال، على حد قوله.
البعث ميديا || خاص – غوى يعقوب