الشريط الاخباريمحليات

الحسكة تتخذ إجراءات وقائية كي لا يتكرر حريق الأقطان

قال محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي ان الاجتماع الذي دعا إليه مع طاقمي العمل بفرعي مؤسسة الأعلاف ومؤسسة إكثار البذار بالحسكة، تركز كي يستوفي شروط الوقاية اللازمة للحفاظ على عهدة المال العام التي بحوزتيهما، ووضع حد للترهل والإهمال والخلل المحتمل الحدوث في كل لحظة.
وأكد المحافظ دور مؤسسات الدولة في حماية مخازينها الاقتصادية ولاسيما الإستراتيجية منها، وأخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على المال العام والاقتصاد الوطني، بتأمين الحراسة والحماية اللازمة لمخزوني مؤسسة الأعلاف وإكثار البذار، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر بواقع الفائض من العمالة بكلتا المؤسستين لرفد جانب الحراسة والحماية الأمنية منها بعدد مناسب يغطي اليوم بأكمله وعلى مدار الساعة، ومبيناً ضرورة تأمين وبناء نقاط المحارس الإضافية اللازمة للعمل، والأخذ بعين الاعتبار تأمين أجهزة الإطفاء وصهاريج المياه والآليات الهندسية والجرارات الزراعية ومرفقاتها في كل مراكز التسويق تحسبّاً للحالات الطارئة المحتملة الحدوث، وإعادة تأهيل المساتر والخنادق الترابية اللازمة، وتأمين الجوادر والرقائق البلاستيكية لهذا المخازين المهمة.
وقال مدير فرع مؤسسة الأعلاف المهندس ياسر السيد علي، أخذنا على عاتقنا زيادة عدد الحراس الدائمين، وبإشراف عاملي الفئة الأولى في مركزي الحسكة والقامشلي بالتنسيق مع الجهات المعنية للحفاظ على المخزون.
وبين أن كادر فرع المؤسسة قام بحفر الخنادق اللازمة المحيطة بأكداس المخزون، وحصر الدخول الرسمي إلى الموقع بمدخل واحد، وأضاف: قمنا بإزالة الأعشاب الجافة التي من الممكن أن يؤدي اشتعالها إلى حدوث حرائق، مبيناً أن الكمية التي اشترتها المؤسسة وصلت إلى نحو 36500 طن لهذا الموسم، مؤكداً وجود المخزون السابق الذي يبلغ 70 ألف طن، وقامت المؤسسة بصرف مبلغ مليارين ونصف المليار ليرة سورية للمنتجين.
واشارعايد الحسين مدير فرع مؤسسة إكثار البذار: نحن لدينا الآن 6 آلاف طن موزعة على مركزي ساحة المدينة الرياضية وحي غويران بمدينة الحسكة مناصفة، واتخذنا واجبنا الكامل تجاه المخازين في جانبي الحراسة والحماية والتعامل مع الكوارث الطبيعة إن حصلت، وقمنا بصرف 600 مليون ليرة سورية إلى الآن، وهناك 100 مليون أخرى سيتم صرفها لاحقاً.