الشريط الاخباريسورية

وزارة الخارجية والمغتربين توجه رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي

طلبت سورية من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ادانة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الفرنسي في قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج.
وجاء في رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي: ارتكب الطيران الحربي الفرنسي العامل في عديد ما يسمى ب “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية فوق اراضي الجمهورية العربية السورية بشكل غير قانوني مجزرة دموية يندى لها جبين الانسانية بالقرب من الحدود السورية التركية مستهدفا بالقصف الجوي العنيف قرية طوخان الكبرى المسالمة الكائنة في الاطراف الشمالية لمدينة منبج فأباد عوائل عن بكرة ابيها وسوى بالارض منازلهم بطريقة غير انسانية.
وقالت الوزارة: اسفر العدوان الفرنسي الغاشم هذا عن سقوط اكثر من 120 شهيدا مدنيا اغلبهم من الاطفال والنساء وكبار السن وعن سقوط عشرات الجرحى المدنيين اغلبهم ايضا من الاطفال والنساء كما تفيد التقاريرالواردة من المكان ان مصير عشرات المدنيين الاخرين الذين ما زالوا تحت ركام منازلهم ما زال مجهولا.
وتابعت الوزارة: يأتي العدوان الفرنسي هذا بعد يوم فقط من عدوان امريكي اخر نفذته طائرات امريكية يوم الاثنين 18 تموز 2016 حيث ارتكبت الطائرات الامريكية الحربية مجزرة دموية مماثلة بعد استهدافها بالقصف العنيف مدينة منبج السورية ما ادى الى استشهاد اكثر من 20 مدنيا والى اصابة عشرات الجرحى المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة وكان الضحايا في غالبيتهم من الاطفال والنساء الابرياء ايضا.