قصة بطولة

البطل يعقوب.. اندفاع ذاتي وجنبا إلى جنب مع رفاق السلاح

غار على بلده الجريح، تألم من الحرب التي تشن على بلدنا الغالي، أبى التريث والبقاء في المنزل ومتابعة أخبار الجيش العربي السوري وبطولاته على الإرهابيين التكفيريين من شاشات التلفاز أو جهاز الراديو، فهب المقاتل موسى محمد يعقوب مسرعا واندفع بكل إخلاص ووفاء للذود عن ثرى بلدنا الحبيب جنبا إلى جنب مع رفاق السلاح في الميدان …

التقى “البعث ميديا” بالمقاتل موسى محمد يعقوب ليخبرنا بأنه من أبناء محافظة طرطوس / الدريكيش/ قرية عين الجاجة، التحق بقوات الدفاع الشعبي عام 2012 مع العقيد سهيل حسن ..

يقول يعقوب: كان لي شرف القتال في عدة بقاع من بلدنا الحبيب حيث أديت مهامي القتالية في سلمى بريف اللاذقية وأريحا، وكذلك كنت حاضرا وبقوة مع رفاق السلاح في حلب /السجن العسكري، وفي حمص و حماه (الحمرات) وفي درعا ودير العدس، حوصرنا ومجموعة من رفاقنا 700 شخصا لثماني أيام  في دير العدس مع الجيش العربي السوري /الفرقة السابعة/ من قبل مسلحين مدججين بالسلاح، لم نستسلم إنما وبكل بسالة صمدنا ودافعنا.. وفي هذه الأثناء أصبت بطلق ناري إثر قناصة أدت لشلل الأعصاب بيدي اليمنى… التحقت بالمشفى العسكري بطرطوس وبقيت عشرة أيام، أجريت لي عملية طعم مع صفيحة وبراغي وبعد أشهر ستجرى لي عملية لإزالة الصفيحة مع معالجة فيزيائية، ولا يصل لمنزلي المعالج الفيزيائي وأنا لا أستطيع أن أذهب إليه…

للمقاتل يعقوب هوية معاق حرب، كان بحوزته /رشاش 500/ حصله من المسلحين وقناصة “ناتو” وجهاز لاسلكي تيترا سلمهم لمرافق العقيد سهيل حسن بعد إصابته.

وأكد لنا قائلا: أنا على أتم الجاهزية  وبكامل استعدادي عندما أتعافى أن أعود إلى ساحات الوغى مع رفاقنا الأبطال لنكمل مسير الدرب، درب الانتصار على الطغاة المعتدين …

ويذكر أن المقاتل يعقوب من مواليد 10/1/1964/ متزوج ولديه سبعة أولاد، وابنه أيضا مقاتل في الجيش العربي السوري تصاوب بالفخذين إثر شظايا هاون وحاليا يؤدي واجبه الوطني في حقل الشاعر بحمص حتى تحريرها من دنس أعداء الله، كما أن أخ المقاتل موسى /يوسف يعقوب/ نال شرف الشهادة في كرناز بمحافظة حماه / السقيلبية/ وذلك إثر قناص، وابن أخ المقاتل موسى / محمد إبراهيم يعقوب / مخطوفا في إدلب اللواء 68/ و ابن خال المقاتل موسى عسكري متطوع أصيب برأسه في الزبداني بريف دمشق.

عائلة عسكرية بامتياز تهوى الأرض وتعشق الوطن.. حماهم الله وحمى رفاقهم أبطال الجيش العربي السوري أينما كانوا وحلوا، وأيدهم بنصر مؤزر .

البعث ميديا/طرطوس/دارين محمود حسن