الشريط الاخباريسورية

انضمام 50 بلدة وقرية من ريف حمص لاتفاق وقف الأعمال القتالية

في إطار المصالحات المحلية انضمت اليوم 50 بلدة وقرية من ريف حمص الشرقي لاتفاق وقف الأعمال القتالية خلال لقاء أقامته محافظة حمص في قرية الريان نحو 20 كم شرق مدينة حمص بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم وحضور عدد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة.

وأشار اللواء قائد المنطقة الوسطى خلال اللقاء إلى أن “المصالحات المحلية التي تشهدها المحافظة تشكل خطوات نحو تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة على كامل الأراضي السورية” منوها “بالجهود التي يبذلها مركز التنسيق الروسي في حميميم في إطار المصالحات المحلية”.

ولفت قائد المنطقة الوسطى إلى أهمية الدور الذي يلعبه ممثلو المجتمع المحلي من وجهاء وشيوخ عشائر ومثقفين لدفع عملية المصالحات مشيدا بجهود وجهاء المنطقة الشرقية في حمص على ما ابدوه من إرادة في إنجاح هذا اللقاء وتحقيق المصالحة.

من جانبه أكد العماد سيرغي شواركوف رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم أهمية المصالحات في عودة الأمن والسلام لسورية موجها الشكر لوجهاء المجتمع المحلي في قرى ريف حمص الشرقي على سعيهم ودورهم في تحقيق المصالحة.

وبين العقيد الكسندر سليفانو نائب رئيس المركز أنه تم خلال اللقاء “توقيع اتفاقية الانضمام إلى وقف الأعمال القتالية من شيوخ ووجهاء ومخاتير القرى بريف حمص الشرقي” لافتا إلى أن المركز أبرم نحو 500 اتفاق مصالحة منذ السابع والعشرين من شباط الماضي.

وقال الشيخ أحمد عودة رئيس مجلس عشيرة ال عودة في الريف الشرقي لحمص أن هذا اللقاء “يدل على إرادة الحياة والمحبة بين السوريين” لافتا إلى أنه يأتي “استكمالا للقاءات سابقة بين وجهاء المنطقة”.

وأشار الشماس اثناسيوس مخول من مطرانية الروم الارثوذكس بحمص إلى أنه “برغم الألم الذي عشناه خلال سنوات الأزمة فإننا نبرهن من خلال هذه اللقاءات والمصالحات أننا قادرون على التسامح والتصالح كما كنا سابقا وأننا سنسعى إلى أن يعم السلام والمحبة كل ربوع وطننا”.

 

وحسب مركز التنسيق الروسي في حميميم وصلت عدد القرى والبلدات التي انضمت إلى اتفاق وقف العمال القتالية 486 منذ بدء سريانه في 27 من شباط الماضي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2268 ولا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.