لقاء وطني لتعزيز المصالحات في ريف حمص
عقد، اليوم السبت، لقاء وطني في قرية تل أحمر بريف حمص الشرقي، بمشاركة وجهاء من 50 قرية، تم خلاله تأكيد أهمية تعزيز المصالحات المحلية وتوسيع إطارها الجغرافي لتعم سورية.
ولفت وزير الداخلية اللواء محمد الشعار خلال اللقاء إلى حرص القيادة السورية على دعم مبادرات المصالحات المحلية وتعزيزها لتشمل كل الجغرافيا السورية بالتوازي مع مكافحة الارهاب.
هذا وتوجه الوزير الشعار بالشكر والتقدير الكبير لروسيا الاتحادية لدورها في مكافحة الارهاب ودعم المصالحات المحلية أيضا في شتى المناطق السورية.
كما أكد الشعار عزم سورية “قيادة وشعبا وجيشا في مكافحة الإرهاب” معربا عن ثقته بأن السوريين سيحققون الانتصار على الإرهاب بفضل وقوفهم خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وبدعم الأصدقاء والقوى الرديفة”.
من جهته، لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن هذا اللقاء بمشاركة أكثر من 50 قرية هو السادس والعشرون خلال السنوات الثلاث الماضية في المحافظة، منوها “بتميز هذا اللقاء من خلال جمع جميع الفعاليات الأهلية والرسمية إضافة إلى الأصدقاء الروس”.
وكانت 50 بلدة وقرية من ريف حمص الشرقي انضمت في التاسع والعشرين من الشهر الماضي لاتفاق وقف الأعمال القتالية.
بدوره أشار اللواء رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص إلى “تحقيق النصر الكبير لسورية بهمة جيشنا وحكمة قيادتنا وإرادة شعبنا بدعم من الأصدقاء في روسيا والصين والمقاومة اللبنانية البطلة وكل القوى الرديفة.
بدوره، شدد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم العماد سيرغي شواركوف على أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى “توحيد جميع الناس على المحبة والمصالحة والمسامحة” معربا عن أمله في توسيع دائرة المصالحات في جميع الأراضي والمناطق السورية.