محليات

درعا تحتفل بالذكرى الـ«43» لحرب تشرين التحريرية

بمناسبة الذكرى الـ 43 لحرب تشرين التحريرية قام محافظ درعا محمد خالد الهنوس بزيارة الكتيبة الطوعية التابعة للواء الطوعي في المنطقة الجنوبية في بلدة نامر بريف درعا.

وتابع المحافظ خلال الزيارة التي رافقه فيها أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة بياناً عملياً لعناصر الكتيبة، واستمع إلى شرح مفصل عن طبيعة التدريبات التي يتلقونها، مشيراً إلى أن هؤلاء المتطوعين هم مثال يحتذى به لكل من هب للدفاع عن وطنه وأرضه ودعم الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب وداعميه.

بدوره أكد العتمة أن السوريين يقدمون كل يوم صورة مشرقة عن المتمسكين بوطنهم والمدافعين عنه، موجهاً التحية لكل عناصر الكتيبة الذين تطوعوا من تلقاء أنفسهم كصف رديف للجيش في حربه على الإرهاب.

إلى ذلك أقيمت في صالة فرع درعا لحزب البعث فعالية وطنية بحضور رسمي وشعبي كبير بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية، حيث أشار محافظ درعا في كلمة له إلى أن الجيش السوري الذي خاض الحرب ضد العدو الإسرائيلي، يحارب اليوم نفس العدو ولكن بأدوات مدعومة من قوى إقليمية ودولية تحاول تدمير سورية معرباً عن ثقته التامة بأن الجيش العربي السوري سيحقق النص المؤزر على الإرهاب التكفيري كما حقق النصر على كيان الاحتلال قبل 43 عاماً.

ودعا الهنوس الذين لا يزالون يحملون السلاح ضد الدولة والجيش إلى إلقائه والسير على خطى المصالحة والتسويات للعودة إلى الحياة الطبيعية.

بدوره أشار أمين فرع درعا لحزب البعث إلى أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري اليوم على الإرهاب هي امتداد لحرب تشرين التحريرية على العدو الإسرائيلي وانتصار لمحور المقاومة” مبيناً أن “أفراد التنظيمات الإرهابية هم عملاء لكيان الاحتلال ويخوضون حرباً بالوكالة عنه لتحقيق ما عجز عنه طيلة العقود الأربعة الماضية لكن صمود الجيش السوري والشعب السوري أفشل هذه المخططات.

من جانبه لفت العميد وجيه بتال في كلمة الجيش والقوات المسلحة إلى أن حرب تشرين التحريرية رسخت روح النضال في سبيل تحرير ما احتل من أراض واسترداد ما استلب من حق و كرامة وصاغت من جديد حضور الأمة العربية الفاعل والمؤثر في حركة التاريخ.

وأكد أن الجيش العربي السوري يحقق اليوم الانتصارات على الإرهاب التكفيري الصهيو-وهابي من وحي حرب تشرين مضيفاً أن سورية ستسقط المشروع التآمري الاستعماري الغربي على المنطقة بغرض تقسيمها وترسيخ وجود الكيان الصهيوني المصطنع فيها.

وشددت الكلمات التي ألقيت خلال الاحتفال على أن سورية اليوم بتضحيات أبنائها تسير على طريق النصر على امتداد الجغرافية وستحقق النصر النهائي وتجتث الإرهاب التكفيري بشكل كامل ويعود الأمن والاستقرار إلى كل شبر فيها.